للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سهيل أرض أم سهيل الفلك ... يا أيها اللابس ثوب الحلك

إنك عندي ملك في ملك

فنزل الرجل وقال: ما لنا وسرى الليل، إذا طلع سهيل، رفع كيل ووضع كيل. فوثبت إليه كأبي فراس، وإذا كلنا في فراسته إياس. وقضينا غابر ليلتنا في تلك البطاح، إلى أن تبلج وجه الصباح، فنهض وقال: أين الوجهة يا صاح؟ قلت: قد ملكت دهراً، فأدلني شهراً. قال: أنا إمعة لك في هذه المرة، ولو نزلت بي على أبي مرة! فسرت بين يديه كالدليل، وسار في إثري كالضليل. وأخذنا نخترق الأدغال والشواجن، ونرد العذب والآجن، حتى

<<  <   >  >>