للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذفرى. فلما رآها الشيخ صاح: الله أكبر ووثب إليها وثبة الذئب الأغبر. فدفعه بعض الرعاة وقال: لا تعرض نفسك للهلكة ولو كنت السليك بن سلكة. قال: علم الله أنها ناقتي الشاردة، وغنيمتك الباردة. فقال: كذبت يا شظاظ البادية، بل هي من تلادً صعصعة بن ناجية. فتمادى بينهما اللجاج، حتى كاد يفضي إلى الشجاج. ورأى الشيخ أنه ينفخ في رماد، وأن دون بغيته خرط القتاد. فقال: يا يا أبذل من حاتم، وآبل من حنيف الحناتم. إن لي حاجة

<<  <   >  >>