للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حيث لا يشعرون. حتى صفرت الوطاب، واختلط الليل بالتراب. فقالوا قد ابتلانا الخبيث بأحر من دمع الصب، وأعقد من ذنب الضب. فلو أن لنا من يقوم بحلة لعرفنا فضل محله. فبرز ذلك الشيخ المحجب، وقال: أنا عذيقها المرجب. وأنشد:

قد فسر الكاتب في نظمه ... وقصر القارئ في فهمه

لو فطنوا للحلم في قوله ... لعرفوا اللغز على رغمه

فلما رأوا ما خامرهم من تورية الغشاء، وكبروا وقالوا: إن الله يهدي

<<  <   >  >>