للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زادني وقراً. فلينظر المولى إلي ويحكم لي أو علي. فأقسم الفتى بحرمة الحرمين، لقد نطق الشيخ بالمين. وقال: هو يسألني برامتين سلجماً، ثم يفتري علي حديثاً مرجماً. فأشكل بين القوم ذلك الخصام، وقالوا: قربةٌ شدت بعصام. فإما أن تصرحا لدى المولى، وإلا فالصمت أولى. قال: فحلت الفتاة الحبوة وثارت كاللبوة. وقالت: أنا أجعل خادعتهما رتاجاً، وقفلها زلاجاً. ثم أفرجت عنها اللفاع وانتفجت كاليفاع. وأنشدت:

هذا البريدي أبو العباس ... قد كان بين الناس كالنبراس

يحف بالقيام والجلاس ... ما زال بين طاعمٍ وكاس

مكلل الجفان صافي الكاس ... حتى دهته ضربةٌ في الرأس

<<  <   >  >>