للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووثب كل إليه وثبة السمع الأزل، وحياه تحية الرئيس الأجل. ثم أهبنا به إلى رحالنا وتربصنا عن ترحالنا. وأقمنا معه يوماً أعذب من معتقة الدير، وأفصر من حسو الطير. فلما تبوأ للرحيل طمرته، اعتقل مخصرته، وقدم بين يديه أسرته. فقلت: يا أبا ليلى أين رمحك العسال، الذي قهرت به الأبطال؟ فأشار إلى قلمه وقال:

ويك هذا رمحي، وهذا سناني ... منذ يومي أعددته للطعان

<<  <   >  >>