للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والموائد، والحنائد والثرائد. أما الآن وقد نصب الغدير وأفقر السدير. وبدل الخورنق، بنسج الخدرنق. فماذا ترين في شيخ قد فلد الدهر كبده، وابتز سبده ولبده؟ وابتلاه بالحور، بعد الكور. ورماه بالغيض، بعد الفيض. حتى صارت ناره شراراً، وعاد طعامه بلغة وشرابه نشحاً ونومه غراراً. فإن كنت من رواد الغيث، فاذهبي إلى حيث. وإلا فاثبتي على الحرج، إلى أن يمن الله بالفرج. قالت: معاذ الله لا أفترش ردهة الجندل، ولا أصبر على النار كالسمندل فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، كما

<<  <   >  >>