للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولت المرتبة وحلت المتربة. حتى اضطررت أن أعفر خدي ليجد جدي. وأخلق ديباجتي. قال: فصمد له فتى أجمل من بدر التمام، وأطول من ليل التمام. وقال: شهد رب الكعبة الحرام، لقد تبازى الرهام. وإني لأعجم عودك واستمطر رعودك. فإن كنت أغلط من دالق، قذفتك من حالق. وإلا فأنا زعيم لك عند القوم، أن يكون عليك أيمن يوم. فافتر الشيخ افترار المجون، وقال: قد تحرش الحوار الزفون، بالبازل الأمون. فهات ما ترمي من الحظى وخذ ما ترمى به من اللظى. قال: هل تعرف ما تأتى، من قيود جماعات شتى؟ فأطرق كالشجاع الشجعم، ثم اندفق كالوادي المفعم وأنشد:

<<  <   >  >>