للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأنباط. فأعددنا النواطق والصوامت، وأغذذنا حتى كلت بنا الشوامت. وما زلنا نطأ الوعث والجدد، حتى أفضينا إلى البلد. فدخلناه على كل طلوح وقد دلكت دلوح، واغبر لوح اللوح. فلما انجابت وعثاء الخلج وانجلت أغثاء الرهج. برزنا نجر الأردية، حتى مررنا ببعض الأندية. وإذا الخزامي ورجب تليهما امرأة بادية الحدق، منادية بالحرب. فتقدم رجب كالأيهم، وهو قد بسر وتجهم، كأنه من جن جيهم. وقال: حي الله السادة الذين يحمون الحقيقة، وينسلون الوديقة ويسوقون الوسيقة. إن امرأتي هذه عجوز حمقاء قرثع خرقاء.

<<  <   >  >>