للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والملاجزة، وبعضهم في المحاجاة والمعاجزة، وبعضهم في المفاكهة والمجازرة. فجعلنا نطوف بين تلك الطوائف، ونجتني القطائف واللطائف. حتى مررنا بلفيف من نواصي العرب، وإذا الخزامي بينهم ورجب. وهما قد أخذا في المباراة والمحاورة، والمجاراة والمساورة. حتى مالت إليهما كل صاغية، وتفتقت لهما كل فاغية. فلما رأى الشيخ انصباب الناس إليهما، وانصيابهم عليهما. اخرنشم واخرنطم، واندفق على صاحبه كالغطمطم، وقال: ويلك يا أبرد من حرجف، وأيبس من حرشف قد أردت أن تطاول السمهرية، بالسندرية. وتطارد العناجيج، بالحراجيج، فإما أن تسلبي أطماري اليوم، وإما أن أجردك بين القوم. قال: اشحذ غرارك يا شيخ النار، واستهد لسهام العار قال: إن كنت

<<  <   >  >>