للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمعاشر. فبينما أنا أستشرف وجه الدو، كأنني زرقاء جو. رأيت ركباً يمشون الهرجلة على مطايا همرجلة. فناجتني القرونة أنهم الخزامي وصاحباه، حتى ازدلفوا فإذا هما هما وإذا هو إياه. فوجدت ما يجد من بشر بالماء، على فورة الظماء. وابتدرت إليه كالغداف، فالتقاني كفارس خصاف. واعتنقنا حتى صرنا في التزامنا الدرجي كأننا المركب المزجي. ثم تبوأنا صهوات الخيل،

<<  <   >  >>