للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبينما نحن كذلك إذا فرسان قد أشرعوا العوامل، ونادوا: يا لتغلب ابنة وائل! فما كان إلا كرجع النفس، أو لمع القبس. حتى أحاطوا بنا إحاطة الأسورة بالمعاصم، وقالوا: لا مانع لكم اليوم من أمر الله ولا عاصم. فسرنا بينهم كالنعاج بين الذئاب، حتى انتهينا إلى حلة كثيرة الخيام والقباب، مكتظة بالخيل والركاب. فطرحونا إلى سرادق كقبة نجران، فيه شيخ كعبد المدان، على قصعة

<<  <   >  >>