للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

، ولذلك لما أثنوا عليهم يظنون أنهم على حق وأنهم لا يكذبون وليس الأمر كذلك، وقد توفي الغزالي وسيد قطب – رحمهم الله تبارك وتعالى – ولا علينا إلا أن نذكر محاسن موتانا.

س: بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخ عثمان جزاك الله كل خير على ما تفعله وأقول لك إني أحبك في الله، يا شيخ عندي سؤالين، الاول: من الاشكالات التي يضعها لنا الشيعة أننا كيف نقول أن الصحابة كلهم عدول، وقد نزلت وقد نزلت آية في الوليد بن عقبة وهي (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) فما الرد على هذا؟ السؤال الثاني: وهو حديث ابن عباس عن الرسول عليه الصلاة والسلام أظنه موجود في صحيح مسلم يقول: أن الرسول عليه الصلاة والسلام جمع بين صلاتين دون خوف ولا مطر، فيا ليت انك تنورنا يا شيخ. (السائل من اهل السنة) .

ج: بسم الله الرحمن الرحيم، بالنسبة لعدالة الصحابة رضي الله عنهم وما وقع من الوليد بن عقبة، لا شك اننا عندما نتكلم عن عدالة الصحابة رضي الله عنهم فإننا نتكلم بالجملة، فإن الصحابة رضي الله عنهم عدول في الجملة، هذا الذي نقول، أما ما يقع من بعضهم فهذا أولا لا ينافي العدالة، لأن العدالة هي في نقل حديثهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واما بالنسبة لما يقع منهم من أخطاء أو غيرها كما وقع مثلا من ماعز بن مالك حيث وقع في الزنا او الغامدية أو ما وقع من أبي محجن من شرب الخمر أو غيرهم، أو الرجل الذي كان يؤتى به يشرب الخمر فيجلد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الأمور قد تقع منهم رضي الله عنهم وهذا من المعاصي التي يغفرها الله تبارك وتعالى في التوبة والانابة.....

تم بحمد الله،،

[الشريط الخامس]

* المراجعة رقم ٥٠ صفحة ٤٢٨:

<<  <   >  >>