للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وللحفظ وجوه عدة ووسائل متنوعة:

أولا: حفظ القرآن في عهد النبوة:

وتم ذلك بوسائل متنوعة منها:

١- الطريقة التي كان ينزل بها الوحي:

وهي أن ينزل على هيئة تكون أدعى إلى حفظه وضبطه، فقد سئل الرسول عن كيفية نزول الوحي إليه فقال: «أحيانا يأتيني مثل صلصة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني، فأعي ما يقول» .

٢- مدارسة الملك النبي القرآن:

وكان ذلك في رمضان من كل سنة، يأتيه جبريل في كل ليلة من ليالي رمضان يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، وقد عرض عليه القرآن مرتين في العام الذي قبض فيه. كل هذا حرصا على حفظه ومراعاة لصحة لفظه.

٣- كتابة الوحي ومقابلته:

فقد اتخذ الرسول إلى جانب ذلك كُتّابا يكتبون له الوحي أولا بأول، ويراجع ذلك هو بنفسه، حتى يطمئن إلى صحة ما كتب.

٤- قصر الكتابة على القرآن:

<<  <   >  >>