للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الإقامةَ على الأموالِ، وإصلاحها، وتركنا الغَزْوَ، فما زالَ أبو أيُّوبَ شاخصاً حتى دُفِنَ بأرضِ الرُّوم» . (١) أبو داود، والترمذي.

فقد ظهرَ من هذا البيانِ أنَّ الإلقاءَ باليدِّ إلى التهلكةِ: هو تَرْكُ الإنفاقِ، وتَرْكُ العملِ لدين الله جلَّ وعلا، وإيثارُ الأهلِ والأموالِ على طاعةِ اللهِ والجهادِ في سبيلِه؛ أي عكس ما يَفْهَمُه هؤلاء!.


(١) ـ أخرجه أبو داود (٢٥١٢) ، والترمذي (٢٩٧٢) وقال حسن صحيح غريب، وقد صححه الألباني في «صحيح الترمذي» (٢٣٧٣) .

<<  <   >  >>