للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تطبيقات على الحروف الزائدة]

كم من رجل يقدر بمائة رجل لم يثبتوا في النوازل، وقد شاهدت اثنين تقاعسا عن الإقدام فقلت: اغربنانَّ عن وجهي فواأسفا على شباب هانت عليهم كرامتهم، فرد علي أحدهم قائلًا: أما نفسك فهذبها ودع الآخرين، ثم مضيا إلى حال سبيلهما، فرأيت من لحق بهما مناديًا فقلت: مه، ولما سمعني أحد اللغويين قال لي: لقد زدت هاء فلمه؟ وأسبابك ما هيه؟ والغتاه، فقلت له: سل أولي العلم وأولات المعرفة، فالعلم كالماء والهواء والأكسجين بخاصة، ألم تسمع بعمرو:

استخرج حروف الزيادة من الكلمات التي بها حروف زائدة في النص السابق:

أ- زيادة الألف في:

مائة: زيدت في مئة تمييزًا له عن فئة.

لم يثبتوا: زيدت الألف بعد واو الجماعة وهي الألف الفارقة بين الضمير والحرف.

اغربنان: زيدت الألف لتفصل بين نون التوكيد ونون التثنية.

فواأسفا: زيدت الألف للاستغاثة.

ب- زيادة الهاء في:

مه: زيدت في ما الاستفهامية عوضًا عن ألفها المحذوفة.

لمه: زيدت في ما الاستفهامية عوضًا عن ألفها المحذوفة.

ماهيه: لأن الاسم منته بحرف علة زيدت الهاء في آخره عند الوقف.

والغتاه: زيدت الهاء في الندبة وكذلك في الاستغاثة.

قِه: زيدت الهاء؛ لأن الفعل متحرك وقف عليه.

<<  <   >  >>