للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العالم الداعية الشيخ صفوت حجازي

للشيخ الدكتور/ صفوت حجازى أحد علماء مصر ودعاتها المعروفين

الإسم بالكامل: صفوت حموده حجازي رمضان.

تاريخ الميلاد ٢١ إبريل، ١٩٦٣

محل الميلاد: الورق، مركز سيدى سالم- كفر الشيخ

الحالة الإجتماعية: متزوج وله ثلاثة بنات: رفيده، وجويرية، ومريم وولد واحد: البراء

المؤهل العلمى: ليسانس الآداب، جامعة الأسكندرية

الدراسات العليا:

درجة الماجستير فى مجال التخطيط العمرانى، والموضوع "المدينة المنورة نظرة خطيطية ".

دبلوم الحديث وعلومه بجامعة ديجون بفرنسا

دكتوراه عقائد ومقارنة أديان جامعة ديجون بفرنسا وعنوان الرسالة "الأنبياء والمرسلون عند أهل الكتاب والمسلمين دراسة مقارنة"

مجال العمل حاليا:

أمين عام دار الأنصار للشئون الإسلامية

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

إملم مسجد دعوة الحق بالقاهرة

عضو المجمع العلمى لبحوث القرآن والسنة

رحلته مع العلم:

هو الشيخ صفوت حموده حجازي رمضان. وقد ولد الشيخ صفوت فى الحادى والعشرين من إبريل عام ألف وتسعمائه وثلاثة وستون بقرية الورق، مركز سيدى سالم، محافظة كفر الشيخ.

بدأ الشيخ صفوت حجازى رحلته مع العلم مبكرا، حيث نشأ فوجد أبيه الشيخ حموده حجازي متخرجا من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر. مما كان له عظيم الأثر فى تربيته ونشأته فى بيت مسلم يتردد عليه أفاضل العلماء من الأزهر الشريف.

فإلتحق بكتاب الشيخ عبد الواحد بحى الطالبية بمنطقة الهرم حتى أتم حفظ كتاب الله الكريم وهو لا يزال فى المرحلة الإبتدائية. ثم تدرج فى المراحل الدراسية المختلفة حتى إلتحق الشيخ صفوت بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزه.

وفى أثناء دراسته الثانوية بمدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية العسكرية بمحافظة الجيزه، توطدت علاقته بالشيخ عبد الرشيد صقر بمسجد صلاح الدين بحى المنيل والذي كان له أسلوبه الخاص والمميز. وواكب هذه الفتره من حياة الشيخ صفوت صحوة إسلاميه كبيره فى الجامعات والشارع المصرى إبتداء من عام ١٩٧٨، وكان ذلك مصاحبا للثورة الإيرانية وإنبهار الشارع المسلم بها فى أول وقتها، وأيضا مواكبة هذه الفترة للأحداث فى أفغانستان. وزادت علاقة الشيخ صفوت بأعلام الشخصيات الإسلاميه فى ذلك الوقت.

وفى خلال مرحلة الدراسة الثانوية أيضا، حضر الشيخ صفوت الكثير من مجالس العلم لفضيلة الشيخ إسماعيل صادق العدوى إمام وخطيب الجامع الأزهر بعد ذلك. ولا ينسى الشيخ صفوت ملاقاته للشيخ إبراهيم عزت رحمه الله بمسجد أنس بن مالك قبل ذلك، وتأثره بالروحانيات العاليه للشيخ إبراهيم. وأيضا ملاقاته لفضيلة الشيخ محمد نجيب المطيعى عليه رحمة الله.

وكان للشيخ حموده حجازى والد الشيخ صفوت علاقة زمالة وصداقة حميمه بشيخين جليلين هما الشيخ صلاح أبو إسماعيل والشيخ محمد الغزالى. وقد سمحت هذه العلاقة للشيخ صفوت أن يتردد عليهما والسماع منهما. لذلك، كانا من أكثر الشيوخ تأثيرا فى فكر ومنهجية الشيخ صفوت.

ولما أنهى دراستة الثانوية، إنتقل الشيخ صفوت إلى محافظة الأسكندرية ليبدأ المرحلة الجامعية حيث بدأ دراسته بكلية الآداب قسم مساحة وخرائط، وكان ذلك فى عام ١٩٧٩- ١٩٨٠. وبالرغم من نقله لمحل إقامته إلى خارج القاهره، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصله هدفه فى طلب العلم حيث كان على إتصال بفضيلة الشيخ المحلاوى بمسجد القائد إبراهيم بميدان الرمل بالأسكندرية. كما درس كتاب "نيل الأوطار" للشوكانى على يد الشيخ إبراهيم البحيرى بمنزله فى حى الإبراهيميه. وفى عام ١٩٨٤، حصل الشيخ صفوت على ليسانس الآداب قسم مساحة وخرائط من جامعة الأسكندرية. بعد ذلك، عاد الشيخ صفوت إلى القاهره ولزم الشيخ عبد الصبور شاهين بمسجد عمرو بن العاص زمانا.

ثم إنتقل الشيخ صفوت للعمل بالمملكة العربية السعودية، حيث عمل بالأمانة العامة بالمدينة المنورة. وكانت هذه الفتره هى البداية المنهجية الحقيقية لفترة طلب العلم، حيث بدأ الشيخ صفوت يدرس بالحلقات بالمسجد النبوى وبدار الحديث التى كان شيوخه يدرسون بها. وخلال فترة إقامته بالمدينة المنورة بداية من عام ١٩٩٠ وحتى أغسطس من عام ١٩٩٨، إستطاع الشيخ صفوت الحصول على الكثير من الإجازات من أشهر وأمهر الشيوخ وفى مختلف العلوم الشرعية. وكمثال على ذلك، إجازه فى القرآن الكريم برواية حفص من فضيلة الشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر المدرس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية وعضو لجنة مراجعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

ولعل أبرز من مكث معه الشيخ صفوت لفترات طويله ليرتوى من علمه الغزير هو الشيخ عطية محمد سالم والذي كان أستاذا وعميدا لشئون الطلاب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وكان لهذا الشيخ عظيم الأثر فى تكوين الشخصية الدعوية للشيخ صفوت. وقد قرأ الشيخ صفوت على الشيخ عطية محمد سالم جميع مؤلفاته بمنزله بالحره الشرقيه بالمدينة المنورة وحصل منه على الإجازات فى الكتب الآتية:

* "الموطأ" للإمام مالك بمنزل الشيخ وبالمسجد النبوى.

* "بلوغ المرام من أدلة الأحكام" للحافظ بن حجر العسقلانى.

* "فقة المواريث" من شرح متن الرحبية.

* "أصول الفقة" من شرح متن الورقان للجوينى- ومراقى السعود التى شرحها الشيخ عطية للشيخ صفوت بشرح الشيخ محمد الأمين الشنقيطى والمطبوع الآن والمعروف "بنثر الورود على مراقى السعود".

* "مذكرة أصول الفقة" التى كان يدرسها الشيخ محمد الأمين الشنقيطى بالجامعة.

* "مصطلح الحديث" من شرح متن البيقونية بالمسجد النبوى وشرح كتاب "الباعث الحثيث" لإبن كثير بمنزل الشيخ.

* "شرح متن الأربعين النووية" بالمسجد النبوى.

* "دروس فى صحيح مسلم والبخارى" من أول الكتاب إلى نهاية كتاب الصيام فى الصحيحين.

* كتاب "الأدب المفرد" للبخارى.

* كتاب "نهج البلاغة" للجارم.

* دروس فى التفسير للخمسة أجزاء الأخيره من القرآن الكريم.

* كتاب "المقنع" لإبن قدامة فى الفقة الحنبلى بمنزل الشيخ.

* كتاب "منهاج الطالبين" للنووى فى الفقة الشافعي.

* كتاب "المجموع" للنووى إلى كتاب الديات.

* كتاب "المغنى" لإبن قدامة المقدسى، من أول كتاب الطلاق إلى أول كتاب العتق.

ولما وجد الشيخ عطية فى تلميذه الشيخ صفوت نبوغا فى علم الحديث وفروعه، عهد إليه بتحقيق مؤلفين له وهما "العين والرقية" و " موسوعة الدماء فى الإسلام" وهذا مما لم يحظى به أى تلميذ من تلاميذ الشيخ عطية فى حياته.

كما تشرف الشيخ صفوت بحضور الكثير من الحلقات ومجالس العلم للشيخ حماد الأنصارى، وحصل منه على الإجازات فى الكتب الآتية:

* "شرح متن الآجرومية" فى النحو للصنهاجى

* "نزهة النظر" بشرح نخبة الفكر لإبن حجر العسقلانى.

* "يانع الثمر" فى مصطلح أهل الأثر للشيخ حماد الأنصارى.

* "موطأ الإمام مالك بن أنس" برواية يحيى بن يحيى الليثى.

* "شرح صحيح مسلم" من أوله إلى آخر كتاب الزكاة.

* قرأ الشيخ صفوت على الشيخ حماد الأنصارى صحيح البخاري كاملا أثناء عمله معه فى لجنة "تحديد حرم المدينة المنورة".

* أجاز الشيخ حماد الأنصارى الشيخ صفوت برواية سنده فى كتب الأحاديث التسعة (البخاري - مسلم - أبو داوود - النسائي - الترمذي - إبن ماجة - مسند الإمام أحمد - موطأ الإمام مالك - سنن الدارمي) .

* وأجازه أيضا برواية سنده المعروف بإسم "سد الإرب من علوم الإسناد والأدب".

* وأجازه أيضا أن يروى بسنده جميع ما فى ثبت "قطف الثمر فى رفع أسانيد المصنفات فى الفنون والأثر".

* وأجازه أن يروى بسنده ثبت "إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر" للشوكانى مؤلف "نيل الأوطار".

* وأجازه أن يروى سنده المعروف "إتحاف القارى" بثبت الأنصارى.

وعلى الشيخ عبد الله الغنيمان، درس الشيخ صفوت الكتب الآتية:

* شرح كتاب "فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد" للشيخ محمد بن عبد الوهاب.

* كتاب "سنن أبو داوود" بحلقة الشيخ بالمسجد النبوى.

وعلى الشيخ عمر بن محمد فلاتة، درس الشيخ صفوت الكتب الآتية:

* كتاب "صحيح البخارى".

* كتاب "سنن النسائي".

* كتاب "سنن الترمذي".

هذا بالإضافه إلى الإجازات فى الكتب الأخري مثل:

"شرح العقيدة الطحاوية" لإبن أبى العز، على الشيخ محمد أمان جامى.

شرح كتاب "التوحيد" لإبن عبد الوهاب، على الشيخ عبد العزيز الشبلى.

شرح "العقيدة الطحاوية" للطحاوى، على الشيخ صالح السحيمى.

شرح كتاب "نيل الأوطار" للشوكانى، على الشيخ عمر حسن فلاتة.

شرح "ألفية السيوطى"، على الشيخ عبد المحسن العباد.

شرح "سنن أبو داوود"، على الشيخ عبد المحسن العباد.

ولم ينسى الشيخ صفوت أثناء إقامته بالمدينة المنورة أن يثقل نفسه ببعض الدراسات الأكاديمية ذات الصبغة الإسلاميه، فحصل على درجة الماجستير فى مجال التخطيط العمرانى، وكان موضوع دراسته "المدينة المنورة نظرة تخطيطية".

وعودة إلى دراسة العلوم الشرعية، ففى مجال السيرة النبوية تحديدا، درس الشيخ صفوت السيرة النبوية بالمدينة المنورة على أيدى كثير من الشيوخ مثل الشيخ عطية محمد سالم.، والشيخ حماد الأنصارى، والشيخ عمر محمد فلاتة، والشيخ محمد الحافظ، والشيخ عبيد كردى. وكانوا هؤلاء جميعا أعضاء فى لجنة "تحديد حرم المدينة المنورة" والتى كانت من ضمن الأعمال التى تشرف عليها الإدارة التى كان الشيخ صفوت يعمل بها فى أمانة المدينة المنورة. وكان هؤلاء الشيوخ جميعا يقفون على المواقع والمشاهد والآثار يبينون ويشرحون للطلبة الحدث على الطبيعة وفى مكانه. هذا بخلاف الدراسة من الكتب والتى كان من أهمها:

"السيرة النبوية" لإبن هشام.

"المغازى" للواقدى.

"وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى" للسمهودى.

"الشمائل" للترمذى.

"الشفاء" للقاضى عياض- شرح الزرقانى.

"إمتاع الأسماع" للمقريزى.

"سبل الهدى والرشاد" للصالحى.

"سير أعلام النبلاء" للذهبي.

كما سمع الشيخ صفوت أيضا كتاب (الحجج والبيوع والنكاح) من كتاب "بلوغ المرام" من الشيخ محمد بن صالح العثيمين. وسمع أيضا من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز وذلك بالرياض ومكة والمدينة حيث كان يصحب شيخة الشيخ عطية محمد سالم أثناء زيارته للشيخ إبن باز. كما درس الشيخ صفوت علم الفرائض والمواريث على يد الشيخ عبد الرحمن الشمان.

ومن الشيوخ التى تلقى منهم العلم الشيخ صفوت أثناء رحلته مع العلم التى إمتدت الآن لأكثر من خمسة وعشرون عاماً الشيوخ الآتى أسماؤهم:

فضيلة الشيخ مناع القطان.

فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائرى.

فضيلة الشيخ محمد السيد الوكيل.

فضيلة الشيخ أبو عبد الله محمد فتحى.

فضيلة الشيخ عبد العزيز قارى.

فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطى.

فضيلة الشيخ محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطى.

فضيلة الشيخ على بن عبد الرحمن الحذيفي.

فضيلة الشيخ على سنان.

فضيلة الشيخ عبد الستار فتح الله سعيد.

فضيلة الشيخ على طنطاوى.

فضيلة الشيخ شيبة الحمد.

وقد عاد الشيخ صفوت إلى القاهره بصفه نهائيه فى عام ١٩٩٨، وبدأ فى مزاولة نشاطه الدعوى فور عودته وبدأ فى إلقاء الدروس والسلاسل بأكثر من مسجد. ثم ذاع صيته لما تميز به أسلوبه من هدوء، ومعالجته من عمق، وطريقته من بساطه، وإختيار دقيق للموضوعات التى ينبنى عليها عمل. لذلك، بدأ فى تقديم بعض الحلقات فى القنوات الفضائيه.

الإنتاج العلمى:

تحقيق كتاب موسوعة الدماء للشيخ/ عطية محمد سالم مطبوع

تحقيق كتاب "العين والرقية" للشيخ/ عطية محمد سالم مطبوع

تحقيق كتاب شرح الأربعين النووية للشيخ/ عطية محمد سالم تحت الطبع

كتاب "فى بيتنا مرابط" مطبوع

كتاب "نساء بيت النبوة" تحت الطبع

البرامج التليفزيونية:

برنامج "رحمة للعالمين" فى قناة إقرأ

برنامج "نساء مؤمنات" فى قناة إقرأ

برنامج "جيل النصر" فى قناة إقرأ

ضيف فى البرامج الآتية:

برنامج "عم يتسائلون" فى قناة دريم٢

برنامج "مجلة المرأة" فى قناة إقرأ

برنامج "دنيا ودين" فى القناة الثانية بالتليفزيون المصرى

برنامج "الرحمن علم القرآن" القناة الأولى بالتليفزيون المصرى

مجموعة شرائط كاسيت و Cd

نساء بيت النبوة ١٢ شريط

نبينا ١١ شريط

أبى وأمى أحبكما شريط

وقل الحمد لله شريط

الرباط شريط

أدب الاختلاف ٢ شريط

النبى فى بيته شريط

كيف نكون رجالا ٢ شريط

حياة حلال ٤ شرائط فيديو و Cd


بواسطة العضو محمد عزت

<<  <   >  >>