للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمد عيد عباسى تلميذ الألبانى

الاسم: محمد عيد بن جاد الله العباسي

المولد: دمشق في ذي الحجة من عام ١٣٥٧ هـ الموافق لـ ١٠/ ٢/ ١٩٣٨ م في أول أيام عيد الأضحى المبارك

النسب: أنتمي إلى الفرع العباسي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

التدريج في الدارسة: حصلت على شهادة الدارسة الابتدائية من مدرسة الصحابة سنة ١٩٤٩م وكنت الأول في المدرسة ثم أكملت الدراسة في المتوسطة والثانوية في مدرسة (التجهيز الأولى ١٩٥٦م

ثم انتسبت إلى قسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة دمشق في العام نفسه على حساب (كلية التربية أو دار المعلمين العليا) ونلت الإجازة (الليسانس) سنة ١٩٦٠م

حصلت عام ١٩٦١ م على شهادة الدبلوم العامة في التربية بدرجة جيد

التدرج في العمل: عينت مدرسا للغة العربية في وزارة التربية السورية في ٢٢ أيلول سنة ١٩٦١ م في محافظة دير الزور، ثم نقلت في أيلول سنة ١٩٦٣ م إلى محافظة دمشق.

أعرت إلى المملكة العربية السعودية في تشرين سنة ١٩٦٦ م فعملت في المعهد العلمي بحوطة بني تميم ثلاث سنوات.

عدت إلى التعليم في وزارة التربية السورية في العام الدارسي ١٩٦٩ – ١٩٧٠ في مدارس مدينة دمشق واستمررت في العمل إلى أواخر سنة ١٩٧٨ م

انتدبت مع طائفة من الزملاء للعمل في محافظة مدينة دمشق ثم في مديرية الصحة لمدينة دمشق.

وفي آخر عام ١٩٨٠ م اعتبرت بحكم المستقبل.

عدت إلى المملكة العربية السعودية متعاقدا مع مدارس الرواد الأهلية في مدينة الرياض في شهر أيلول من سنة ١٩٩٤م فعملت في السنة الأولى مدرسا ثم كلفت بالإشراف التربوي على مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية في المدارس، وعملت في ذلك أربع سنوات أخرى.

انقطعت عن العمل من شهر ربيع الأول عام ١٤١٩ إلى ٨٢ ذي الحجة عام ١٤٢١ هـ

عدت إلى العمل مشرفا تربويا لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية ومسؤولا عن نشاط التوعية الإسلامية في مدارس بدر من بداية عام ١٤٢٢ هـ

التدرج في طلب العلم والدعوة:

حفظت القرآن الكريم في نحو الرابعة عشرة من عمري.

استفدت في تكوين شخصيتي الإسلامية وثقافتي الشرعية من أكثر علماء دمشق في النصف الثاني من القرن الماضي، وكان أولهم أمام وخطيب ومدرس المسجد المجاور لسكني وهو الشيخ الفاضل التقي الورع صاحب الخلق الجميل ملا رمضان رحمه الله تعالى (وهو والد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي) ثم الشيخ أحمد كفتارد المفتي الحالي لسورية، ثم درست فترة في معهد التوجيه الإسلامي لصاحبه الشيخ الكبير حسن حبنكة رحمه الله تعالى، كما كنت أحضر كثيرا من دروس مشايخ الشام المعروفين، وفي الفترة الديمقراطية النيابية التي كان مسموحا فيها بالنشاط الحزبي وهو ما بين عامي ١٣٧٤ الموافق لعامي ١٩٥٤-١٩٥٨ م والتي انتهت بإعلان الوحدة بين سورية ومصر حضرت محاضرات جماعة الإخوان المسلمين وبعض معسكراتهم وحلقة خاصة كان يوجهها رئيس الجماعة الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله.

وفي عام ١٣٧٤ عرفني صديقي الأستاذ خير الدين وانلي على العالم المحدث السلفي الجليل محمد ناصر الدين الألباني، فأخذت أحضر دروسه ومحاضراته، فأعجبت به وبعلمه وتحقيقه ومنهجه السلفي أيما إعجاب، وتعرفت من خلاله على شيوخ الدعوة السلفية وخاصة شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم والحافظ ابن كثير وغيرهم، ولزمت مجالسه وأخذت منه الدعوة السلفية بشمولها وكمالها، كما أخذت منه علم الحديث الشريف، وما كان يزيدني مرور الأيام إلا تعلقا بهذه الدعوة وإيمانا بها وإعجابا بالشيخ الألباني، بخلاف مناهج غيره الذين سبق تعرفي عليهم، ولازمت الشيخ حتى صرت من خواصه القليلين المقربين، فكان يستشيرني فيما يعرض له حتى في أموره الخاصة، وينيبني عنه في إلقاء الدروس إذا عرض له ما يشغله عنها، ويصطحبني في الأسفار، وقد سعدت بصحبته في الحج إلى بيت الله الحرام مع بعض الأخوة عام ١٣٩٣هـ في سيارته الخاصة، والتقينا خلالها بفضيلة العلامة الإمام عبد العزيز بن باز والشيخ الفاضل عمر الفلاتي والدكتور الفاضل محمد أمين المصري رحمه الله تعالى، وبفضيلة الداعيتين السلفيين محمد عبد الوهاب البناو وأبي بكر الحزائري حفظهما الله تعالى وغيرهم.

كما رافقته في زيارات دعوية كثيرة إلى كثير من المدن السورية والأردن وكذلك إلى دولة الإمارات العربية والمغرب، فضلا عن الزيارات المتكررة إلى المكتب الإسلامي في بيروت من أجل متابعة نشر كتب الشيخ وطباعتها وتصحيحها.

وكان مثلي في صحبة الشيخ مثل قول الشاعر:

وألقت عصاها واستقر بها النوى **** كما قر عينا بالإياب المسافر

بدأت بعون الله بإلقاء الدروس والخطب والدعوة إلى الله في المساجد والبيوت منذ عام ١٣٧٧ هـ وما أزال أمارس نشاطي الدعوي والتعليمي دون توقف ولا فتور إلى يومنا هذا

دعيت لزيارة الكويت والعراق والمملكة العربية السعودية بدعوة من الأخوة السلفيين فيها، كما دعيت لحضور مؤتمر جمعية القرآن والسنة الذي عقد سنة ١٤١٤ هـ في مدينة إنديانابولس في أمريكا، ولبيت هذه الدعوات الكريمة.

أصدرنا ما بين عام ١٣٩٠- ١٤٠٠ هـ سلسلة رسائل الدعوة السلفية بإشراف أستاذنا الألباني وأوكل إلي الإشراف على طباعتها ونشرها، وكان القصد منها توضيح موقف الدعوة السلفية من أهم القضايا العلمية والفكرية الإسلامية، وقد صدر منها ثماني رسائل، وقد قدمت لبعضها بما زادها حسنا وإفادة.

آثاري العلمية المنشورة.

١- كتاب بدعة التعصب المذهبي وآثارها الخطيرة في جمود الفكر وانحطاط المسلمين وذلك عام ١٣٩٠هـ الموافق ١٩٧٠ بدمشق

٢- ملحق كتاب بدعة التعصب المذهبي بتاريخ ١٣٩٠هـ الموافق ١٩٧٠ بدمشق

وكانت مناسبة هذين الكتابين أن الدكتور البوطي نشر عام ١٣٨٩ هـ رسالة سماها " اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية "هاجم فيها السلفيين وافترى عليهم من خلال رده على رسالة الشيخ سلطان العصومي التي كنا نشرناها بعنوان " هل المسلم ملزم باتباع مذهب من المذاهب الأربعة " مع الإبقاء على عنوانها الأصلي " هدية السلطان إلى مسلمي بلاد اليابان " فكلفني شيخنا الألباني بالرد عليه، فكان ذلكما الكتابان

٣- التقديم لرسالة " الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام " لأستاذي الألباني. نشر دمشق

٤- رسالة " قضية الإنسان الكبرى: الخطر الرهيب" نشر دار ابن الجوزي في الدمام.

٥- رسالة حكم دخول الجنب والحائض والنفساء المسجد. نشر دار المسلم في الرياض

٦- بحث بعنوان " نصيحتي للجماعات والأحزاب الإسلامية " نشر المكتبة الإسلامية في عمان

٧- كتاب حقيقة التوسل وأحكامه في ضوء الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة. (مخطوط) تعاقدت عليه مع مكتبة المعارف في الرياض

٨- بحث عن كتاب " جامع البيان في تأويل القرآن " للطبري نشر ي الأعداد ٢،٣،٤ من مجلة البصائر التي تصدر في هولندا.

٩- بحث عن " الدعوة السلفية في بلاد الشام ينشر قريبا في الموسوعة الوسيطة في الديانات والمذاهب والحركات المعاصرة " بإشراف الدكتور ناصر العقل وستنشره دار إشبيلية في الرياض قريبا.

١٠- تحقيق وتخريج كتاب " منار السبيل " في الفقه الحنبلي للشيخ إبراهيم بن ضويان نشر مكتبة المعارف في الرياض

١١- التقديم والتعليق على رسالة " مآخذ اجتماعية على حياة المرأة العربية " للأديبة نازك الملائكة. نشر دار الفضيلة في الرياض

١٢- التخريج والتعليق على كتاب " التفسير الواضح على منهج السلف الصالح " للشيخ محمد نسيب الرفاعي. وهو في طريق النشر بواسطة مكتبة المعارف بالرياض

١٣- التأليف والتنسيق لكتاب " التوسل أحكامه وأنواعه " لأستاذي الألباني

١٤- تخريج أحاديث " الحسنة والسيئة لشيخ الإسلام ابن تيمية. نشر مكتبة المعرفة بدمشق

١٥- التخريج والتعليق على كتاب " الفكر الصوفي " للأخ عبد الرحمن عبد الخالق

١٦- التعليق والتخريج لأحاديث كتاب " شفاء العليل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل " للإمام ابن القيم

١٧- السيرة النبوية الصحيحة وفقهها (تحقيق السيرة على طريقة المحدثين مع بيان الأحكام المأخوذة منها) "مخطوط"

١٨- هناك مقالات عدة وحوارات مع بعض المجلات حول موضوعات إسلامية من أهمها حوار أجرته معي مجلة الفرقان الكويتية حول موضوع العنف.

١٩- التقديم لكثير من الكتب العلمية والدعوة لعدد من الدعاة السلفيين

٢٠- بالإضافة إلى بعض القصائد والأناشيد الإسلامية السلفية

http://www.bab.com/persons/٨١/perso ... e.cfm?cat_id=٢٣

بواسطة العضو أبو عبد الرحمن الدرعمى

<<  <   >  >>