للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الْأَنْعَامِ: ١٢٥] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ} [الرَّعْدِ: ١١] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ} , {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [الْمَائِدَةِ: ١٧] {قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [الْأَحْزَابِ: ١٧] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا} [الْفَتْحِ: ١١] وَقَوْلُهُ: {يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ} [آلِ عِمْرَانَ: ١٧٦] وَقَوْلُهُ: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} [الْإِسْرَاءِ: ١٨] وَقَوْلُ صَاحِبِ يس: {أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ} [يس: ٢٣] ، وَقَالَ تَعَالَى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} [الزُّمَرِ: ٣٨] وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" ١، "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خيرا يصب به" ٢، "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ أُمَّةٍ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا وَإِذَا أَرَادَ هَلَكَةَ أُمَّةٍ عَذَّبَهَا وَنَبِيُّهَا حَيٌّ فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلَاكِهَا" ٣، "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَنْهُ بِذُنُوبِهِ حَتَّى يُوَافَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" ٤، "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ قَبْضَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةً" ٥، "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ


١ البخاري "٦/ ٢١٧" في فرض الخمس، باب قوله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} .
مسلم "٢/ ٧١٨/ ح١٠٣٧" في الزكاة، باب النهي عن المسألة. من حديث معاوية رضي الله عنه.
٢ البخاري "١٠/ ١٠٣" في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض. والموطأ "٢/ ٩٤١" في العين، باب ما جاء في أجر المريض.
٣ مسلم "٤/ ١٧٩١-١٧٩٢/ ح٢٢٨٨" في الفضائل، باب إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبييها قبلها. من حديث أبي موسى رضي الله عنه.
٤ الترمذي "٤/ ٦٠١/ ح٢٣٩" في الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء. والحاكم "٤/ ٦٠٨" عن أنس وإسناده حسن.
٥ الترمذي "٤/ ٤٥٣/ ح٢١٤٧" في القدر، باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها. والحاكم "١/ ٤٢" وإسناده صحيح عن أبي عزة رضي الله عنه.
وفي الباب عن مطر بن عكامس وأبي هريرة وعروة بن مضرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>