للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا النذيرُ لكم مني مجاهر ... كي لا ألامَ على نهيٍ وإنذارِ

فإن عصيتم مقالي اليوم فاعترفوا ... أنْ سوف تلقَون خِزْيًا ظاهرَ العارِ

لترجعُنَّ أحاديثًا ملعَّنةً ... لَهْوَ المقيم ولهوَ المدْلج السَّاري

من كان في نفسه حَوْجَاءُ يطلبها ... عندي فإني له رهن بإصْحارِ

أقيم عَوجَته إن كان ذا عِوَج ... كما يُقَوَّمُ قِدْحَ النّبْعَةِ الباري

وصاحب الوِتْرِ ليس الدهرَ مُدركه ... عندي وإنِّي لدرّاكٌ بأوتارِ

١- في البيت الأول كلمة "من" اسم شرط مبتدأ، فأين خبره؟ وما حكم الترتيب بين هذا المبتدأ وخبره؟

٢- "بلا ذنب ولا ترة" لماذا تعتبر "لا" غير نافية للجنس؟ وما نوعها إذن؟.

٣- "اعترفوا أنْ سوف تلقون خزيا" هذا أسلوب "أن" المخففة من الثقيلة، فحدد سماته عمليا من هذه العبارة، ثم أعربها كلها.

٤- "لترجعُنّ أحاديثا ملعنة" انسب هذه الجملة إلى باب "كان وأخواتها" ثم أعربها بالتفصيل.

٥- بين اسم كان وخبرها في الجملتين "كان في نفسه حوجاء، كان ذا عوج" ثم اشرح الترتيب في الجملتين، وحكمه من حيث الجواز والوجوب.

٦- أين خبر الكلمات الآتية في البيت الأخير "صاحب الوتر، ليس، إن" بين بعد ذلك نوعه من حيث المفرد والجملة.

٧- الكلمات "غير غدار، لهو المقيم، مجاهرة، اليوم، الدهر"، أعربها كما وردت في النص ملتزما في الإعراب الوظيفة والشكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>