للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بين الحال والتمييز:

بالنظر إلى الصفات التي يجب توافرها في كل من الحال والتمييز يمكن الموازنة بينهما نحويا بما يلي:

أولا: يتفق كل من الحال والتمييز في أمرين:

١- كل منها نكرة لا معرفة.

٢- كل منهما فضلة لا عمدة.

ثانيا: يفترقان في أمرين:

١- الحال مشتق في الأصل، ولا يكون جامدًا إلا في مواضع خاصة والتمييز جامد دائما.

٢- الحال يبين هيئة صاحبه، ويجيب عن السؤال بكلمة "كيف" أما التمييز فيوضح المبهم قبله، ويجيب عن السؤال "من أي جهة؟ ".

الأمور المبهمة وأنواعها:

تنقسم الأمور المبهمة التي يوضحها التمييز إلى صنفين:

الصنف الأول: مفردات مبهمة تحتاج إلى ما يوضحها، ويسمى التمييز في هذه الحالة "تمييز المفرد" أو "تمييز الذات"؛ لأنه يفسر اسما مفردا يدل على ذات مبهمة.

والمفردات التي تحتاج إلى التفسير والتوضيح أمور أربعة هي:

١- الأعداد من "١١ - ٩٩" -ولو جاءت مع المائة فما فوقها- لأن

<<  <  ج: ص:  >  >>