للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الوصايا]

١٧٥٨- حديث: "أبي قتادة أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قدم المدينة، فسأل عن البراء بن معرور فقيل له: هلك وأوصى لك بثلث ماله، فقبله ثم رد على ورثته.

رواه الحاكم والبيهقي، قال الحاكم: صحيح١.

١٧٥٩- حديث: سعد بن أبي وقاص كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي، فقلت: يا رسول الله إني قد بلغ بي من الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي أفأتصدق بثلثي مالي: قال: "لا" قلت: بالشطر يا رسول الله؟ قال: "لا قلت: فالثلث؟ قال: "الثلث والثلث كثير أو كبير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس".

متفق عليه. وفي رواية للبخاري فأوصى بثلثي مالي؟ قال: "لا" ٢.

١٧٦٠- حديث: "إن الله أعطاكم ثلث أموالكم آخر أعماركم زيادة في أعمالكم".

رواه ابن ماجه والبيهقي من رواية أبي هريرة والدارقطني من رواية معاذ بن جبل، وأحمد من رواية أبي الدرداء وابن قانع من رواية خالد بن عبد الله السلمي والعقيلي من رواية أبي بكر وأسانيده كلها ضعيفة، وقال البيهقي في المعرفة: حديث أبي هريرة فيه طلحة بن عمرو، وهو غير قوي، إلا أنه قد روي بإسناد شامي عن معاذ بن جبل كذلك مرفوعًا٣.


١ رواه الحاكم ٣٥٣/ ١ والبيهقي ٢٧٦/ ٦.
٢ رواه الحاكم ١٢٩٥ و٢٧٤٢ و٢٧٤٤ وغيرها ومسلم ١٦٢٨.
٣ رواه ابن ماجه ٢٧٠٩ والبيهقي ٢٦٩/ ٦ من حديث أبي هريرة والدارقطني ١٥٠/ ٤ من حديث معاذ وأحمد ٤٤٠/ ٦-٤٤١ من حديث أبي الدرداء، ورواه ابن السكن، والطبراني أيضًا من حديث خالد بن عبد الله السلمي وخالد مختلف في صحبته، وابن الحارث مجهول، ورواه العقيلي ٢٧٥/ ١ من حديث أبي بكر وفيه حفص بن عمر بن ميمون، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>