للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف النووي، فحسنه وفيه نظر كبير، قال المنذري: وروي من رواية جابر، وأنس بن مالك وليس فيهما شيء يثبت١.

١٨١١- حديث: "نصرت بالرعب مسيرة شهر وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحدٍ قبلي".

متفق عليه من رواية أبي هريرة وفي الأصل هنا غائلة لابد من الوقوف عليها٢.

١٨١٢- حديث: ابن عمر أنه صلى الله تعالى عليه وسلم عرف عام خيبر على كل عشرة عريفًا في سبي هوازن.

غريب كذلك. نعم هو في البخاري من رواية عروة بن الزبير، عن مسور بن مخرمة بن الحكم من غير ذكر عدد العرفاء٣.

١٨١٣- حديث: "قدموا قريشًا".

تقدم في صلاة الجماعة.

١٨١٤- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان في حلف الفضول والمطيبين.

رواه البيهقي من حديث أبي هريرة، وعبد الرحمن بن عوف في حلف المطيبين، وصحح الحاكم هذا من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف في الآخر، وعبارة الرافعي بعد أن ذكر حلف الفضول: وكذلك في الحلف الأول وكان مع المطيبين، ولا أعرف غير الأولين، وقد يكون مراده بالأول حلف الفضول إن عرف سبقه على الآخر، بل قيل: إنه عليه السلام لم يدرك حلف


١ رواه أبو داود ٢٨٧٣ وانظر التلخيص ١٠١/ ٣.
٢ رواه البخاري ٢٩٧٧ و٦٩٩٨ و٧٠١٣ و٧٢٧٣ ومسلم ٥٢٣.
٣ انظر التلخيص ١٠٢/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>