للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه البيهقي كذلك، وهذا الأثر والحديث قبله لم يصرح بهما الرافعي بل أشار إليهما ونقل عن صاحب التتمة أن الشافعي لم يثبت إسناده ولم أر أنا كلام الشافعي على الحديث، نعم كلامه على الأثر رواه البيهقي عنه قال: ليس بثابت لضعفه كما أوضحته في الأصل فراجعه١.

٢٣٢٢- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولم يفعله.

متفق عليه من رواية عائشة. قال الرافعي: وفي ذلك نزلت المعوذتان٢.

٢٣٢٣- حديث: "ليس منا من سحر أو سحر له أو كهن أو تكهن له".

رواه الطبراني في أكبر معاجمه من حديث الحسن عن عمران، قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "ليس منا من تطير ولا من تطير له، أو تكهن أو تكهن له" أظنه، قال: "أو تسحر أو تسحر له" وفي إسناده أبو حمزة العطار ضعفه الفلاس وابن عدي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

قلت: ومع ذلك فسماع الحسن من عمران فيه اختلاف، لكن قال الحاكم: الأكثر على السماع٣.

٢٣٢٤- أثر: عائشة أن مدبرة لها سحرتها استعجالًا لعتقها فباعتها عائشة ولم يقتلها.

رواه الشافعي، والحاكم، والبيهقي من رواية عمرة عنها، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين٤.


١ رواه البيهقي ١٢٣/ ٨-١٢٤.
٢ رواه البخاري ٥٧٦٣ ومسلم ٢١٨٩ وانظر التلخيص الحبير ٤٠/ ٤.
٣ رواه الطبراني في الكبير "ج١٨ رقم ٣٥٥ قال الحافظ الهيثم في مجمع الزوائد ١٠٣/ ٥-١٠٤ وفيه إسحاق بن الربيع، وثقه أبو حاتم وضعفه عمرو بن علي، وبقية رجاله ثقات. وانظر التلخيص الحبير ٤٠/ ٤-٤١.
٤ رواه الشافعي ١٢٠٤ وانظر التلخيص الحبير ٤١/ ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>