للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم في الباب قبله.

٢٦٢٩- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم وادع بني قريظة.

رواه أبو داود١ وقال الرافعي: فلما قصد الأحزاب المدينة آواهم سيد بني قريظة وأعانهم بالسلاح، ولم ينكر الآخرون، فجعله النبي صلى الله تعالى عليه وسلم نقضًا للعهد من الكل وقتلهم وسبى ذر اريهم إلا ابن سعية فإنهما فارقهما وأسلما.

قلت: رواه بنحو ذلك البيهقي٢.

٢٦٣٠- حديث: كان في مهادنة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قريشًا عام الحديبية وقد جاءه سهيل بن عمرو رسولًا منهم. من جاءنا منكم مسلمًا رددناه ومن جاءكم منا فسحقًا سحقًا.

رواه مسلم من رواية أنس بلفظ ... أن قريشًا صالحوا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فذكره إلى أن قال: فاشترطوا في ذلك أن من جاءنا منكم لم نرده، ومن جاء منا رددتموه علينا. فقالوا: يا رسول الله أنكتب هذا؟ فقال: "نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجًا ومخرجًا٣.

٢٦٣١- حديث: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها جاءت مسلمة في مدة الهدنة، وجاء أخوها في طلبها فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَات} إلى قوله: {فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} كان صلى الله تعالى عليه وسلم لا يرد النساء ويغرم مهورهن.

رواه البخاري من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في الحديث الطويل


١ رواه أبو داود ٣٠٠٤.
٢ رواه البيهقي ٢٣٢/ ٩-٢٣٣.
٣ رواه مسلم ١٧٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>