للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكلُّ مصيباتِ الزَّمانِ رأيتُها ... سوى فرقة لأحباب هيّنة الخطبِ

وقال آخر:

ولمَّا نزلنا منزلاً ظلَّهُ النَّدى ... أنيقاً وبستاناً من النوْرِ حاليا

أجدَّ لنا طيبُ المكان وحسنه ... مُني فتمنينا فكنت الأمانيا

وقال آخر:

وعاقبةُ الصبرِ الجميلِ جميلةٌ ... وأفضلُ أخلاقِ الرجالِ التفضُّلُ

ولا عارَ إن زالتْ عن الحرِّ نعمة ... ولكنَّ عاراً أن يزول التجمُّلُ

وقال يزيد بن محمد المهلبي:

لا عارَ إن ضامكَ دهرٌ أوْ ملكْ ... ربَّ زمانِ ذلَّةٍ أرفقُ بكْ

وقال عبد الله بن المعتز:

وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ ... مآربُ قضَّاها الشَّبابُ هُنالكا

إذا ذكروا أوطانهمْ ذكَّرتهمُ ... عهودَ الصّبا فيها فحنُّوا لذالكا

وقال آخر:

إذا نلتُ منك الودّ فالمالُ هينٌ ... وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ

وقال آخر:

وما أنا ممَّن يدَّعي الشَّوقُ قلبهُ ... ويحتجُّ في تركِ الزيارةِ بالشغلِ

وقال آخر:

تفضَّلت الأيام بالجمع بيننا ... فلمَّا حمدناها ندمنا على الحمدِ

فجدْ لي بقلبٍ إن رحلت فإنَّني ... مخلّف قلبي عند من فضلهُ عندي

وقال آخر:

ذكرتُ بهِ وصلاً كأنْ لم أفزْ بهِ ... وعيشاً كأني كنتُ أقطعهُ وثْبا

وقال آخر:

<<  <   >  >>