للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ، وملائمة لمستواهم الإدراكي، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا.

ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه:

يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين: تطبيقي وقاعدي، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة. حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة. أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية: ـ

١ ـ الإملاء المنقول:

يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها، وفهمها فهمًا واعيًا، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته، أو لوح معد لذلك، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا، وقد يمتد إلى الصف الرابع، ويمتاز بالآتي:

١ ـ يشد انتباه التلاميذ، وينمي فيهم الرغبة في إجادة الكتابة، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي.

٢ ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي، وذلك بمناقشة معنى القطعة، وترديد النظر فيها، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات.

٣ ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن، ويثبتها في الذاكرة.

٤ ـ يساعد على النمو الذهني، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ، ويعوِّد على قوة الملاحظة، وحسن المحاكاة.

طريقة تدريسه: ـ

<<  <   >  >>