للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ ـ يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع، وجودة الإنصات،

وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم، وضبط الأصابع، وتنظيم حركتها.

٦ ـ أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة، مما ينمي الذوق الفني عندهم. أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة.

وباختصار يمكن حصر الأهداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية.

رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء: ـ

حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ، وبعض المتعلمين في الآتي:

١ ـ الشكل أو " الضبط ":

يقصد به وضع الحركات (الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون) على الحروف، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية. فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف، ووقوعهم في

الخطأ، وعلى سبيل المثال إذا ما طُلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فَعَلَ " مع ضبط حروفها بالشكل، فإنه يحار في كتابتها هي: فَعَلَ، أو فَعِل، أو فَعُل، أو فُعِل، أو فَعْل إلى غير ذلك!

٢ ـ قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي: ـ

أـ الفرق بين رسم الحرف وصوته:

<<  <   >  >>