للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[روضة العطر]

- لمحمد بن محمود بن حاجي الشيرواني أوله الحمد لله الذي أنعم الأنام أحسن التقويم الخ قال وكان صنعة الصيدلاني المعروفة اليوم بصنعة العطر والشراب جزأ من علم الطب والطب موقوف على علمه وكنت لما هممت بهذه الصنعة كتبت لنفسي هذا الكتاب حسب مرادي مجتمعاً من كتب شتى كالقانون والذخيرة ومختارات بن الهبل والإرشاد والملكي والموجز ومفردات المالقي والمنهاجين والحاوي والكفاية والزهراوي وبستان الأطباء والأقربادين لابن التلميذ والدستور المارستاني وأضفت إليها ما سمعت عن ثقات الفن وما جربته واستفدته. ثم إنه رمز إلى أسماء الكتب بالحروف ق قانون، ذ ذخيرة، م منهاج الدكان، هـ منهاج ابن جزلة، ر مقالة الرازي، ح حاوي نجم الدين السمرقندي والباقي بأسمائها وجعله على مقدمة وأربعة وأربعين باباً وأهداه إلى ولي الدين وذكر أنه علم ليس يتغير بتغير الملل والأديان أو يختلف باختلاف الأمكنة والأزمان.

[روضة العقلاء]

- لأبي الشيخ ابن أبي حبان من كتب الأحاديث.

[روضة العلماء]

- للشيخ أبي علي حسين بن يحيى البخاري الزندويستي الحنفي أوله أشكر الله كثيراً وأسبحه بكرة وأصيلاً الخ قال صنفت هذا الكتاب وأمليته مراراً على الأصحاب وكان خالياً عن المسائل والفقه والحكم فسألني بعض من قد ابتلي بالجلوس في (المجالس) العامة بأن أصنفه ثانياً فصنفت كتابي هذا وجمعت في أول كل باب من أخوات المسائل مقدار خمسة إلى عشرة ثم بنيت عليها كتاب الله Object وأخبار الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم والحكايات مجلساً تاماً من كل فرق وسميته روضة العلماء وكان اسمه الأول روضة المذكرين وافتتحته بفضل العلم لتزيد رغبة الخ وذكر أبواباً كثيرة. وقد اختصره المولى محمد الثيره وى المعروف بعيشى المتوفى سنة ١٠١٦ ست عشرة وألف.

[روضة العلوم ودوحة الفهوم]

- للمولى السيد محمد بن أمير حسن السعودي ألفه للسلطان مراد خان ورتبه على اثنين وثلاثين كتاباً أوله الحمد لله الذي ما للعالم سواه خالق وصانع الخ.

[روضة الفردوس]

- للشيخ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن أمير (أمين) الأقشهري رحل إلى المغرب وأخذ عن جماعة من أعيان علماء أندلس وطالت مدته هناك وتوفي بالمدينة سنة ٧٣٩ تسع وثلاثين وسبعمائة. ذكره صاحب إتحاف إلا خصا.