للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[السجعات العشر]

- لأبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري المتوفى سنة ٤٤٩ تسع وأربعين وأربعمائة موضوع على كل حرف من حروف المعجم عشر سجعات في الوعظ.

[علم السجلات]

[سجنجل الأرواح ونقوش الألواح]

- لسعد الدين محمد بن مؤيد الحموي صنفه بحمص سنة ٦٣٠ أوله الحمد لله المقتدر الخ.

وللشيخ محيي الدين بن عربي المتوفى سنة ٦٣٨ ثمانية وثلاثين وستمائة وللشيخ بايزيد خليفه.

[سجنجل الجمال ونقوش الجلال]

- في الأسماء ذكره البوني.

علم السحر (١)

وهو ما خفي سببه وصعب استنباطه لأكثر العقول وحقيقته كل ما انقادت النفوس إليه بخدعة فتميل إلى إصغاء الأقوال والأفعال الصادرة عن الساحر فعلى هذا التقدير هو علم باحث عن معرفة الأحوال الفلكية وأوضاع الكواكب وعن ارتباط كل منها مع الأمور الأرضية والمواليد الثلاثة على وجه خاص ليظهر من ذلك الارتباط والامتزاج أفعال غريبة وأسرار عجيبة خفيت عللها وأسبابها يعني جمع وركب الساحر في أوقات مناسبة من الأوضاع الفلكية والأنظار الكوكبية بعض المواليد الثلاثة ببعض فيظهر ما جل أثره وخفي سببه من أوضاع عجيبة وأفعال غريبة تحيرت فيها العقول وعجزت عن حل خفائها أفكار الفحول.

وأما منفعة هذا العلم فالاحتراز من عمله لأنه محرم شرعاً إلا أن يكون لدفع ساحر يدعي النبوة فعند ذلك يفترض وجود شخص قادر لدفعه بالعمل ولذلك قال بعض العلماء إن تعلم علم السحر فرض كفاية وأباحه الأكثرون دون عمله إلا إذا تعين لدفع المتنبي أما من يدعي النبوة فمناظرته بالسيف. واختلف الحكماء


(١) هو علم يستفاد منه حصول ملكة نفسانية يقتدر بها على افعال غريبة باسباب خفية ومنفعنه ان يعلم ليحدر لا ليعمل به ولا نزاع فى تحريم عمله اما مجرد علمه فظاهر الاباحة بل قد ذهب بعض النظار الى انه فرض كفاية لوجود ظهور ساحر يدعى النبوة فيكون فى الامة من يكشفه ويقطعه وايضا يعلم منه ما يقتل فيقتل فاعله قصاصا. كنز الجواهر.