للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصلح للاحتجاج وكان قسماً سادساً انتهى من حاشية البقاعي على شرح الألفية. قال ابن كثير في مختصر علوم الحديث إن الروايات لسنن أبي داود كثيرة يوجد في بعضها ما ليس في الأخرى وشرحها شهاب الدين أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هلال المقدسي من أصحاب المزي المتوفى بالقدس سنة ٧٦٥ خمس وستين وسبعمائة وسماه انتحاء السنن واقتفاء السنن أوله الحمد لله الذي أرسل رسوله محمداً بالهدى الخ وشرح قطعة منها العلامة بدر الدين محمود بن أحمد العيني الحنفي المتوفى سنة ٨٥٥ خمس وخمسين وثمانمائة.

[سنن أبي قرة]

-

[سنن أبي مسلم الكتبي]

-

[سنن الصحاح المأثورة]

- للحافظ أبي علي سعيد بن عثمان بن السكن المتوفى سنة ٣٥٣ ثلاث وخمسين وثلاثمائة.

[سنن الصوفية]

- لعبد الرحمن السلمي في كيفية أحوال مشايخ الصوفية ذكرها صاحب فتاوى الصوفية.

[السنن الكبير]

- للنسائي وهو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي الحافظ المتوفى سنة ٣٠٣ ثلاث وثلاثمائة. روى أن بعض الأمراء سأل عنه أكله صحيح فقال لا فقال فاكتب لنا الصحيح مجرداً فلخص السنن الصغيرة منها وترك كل حديث أورده في الكبير مما تكلم في إسناده بالتعليل وسماه المجتبى وهو أحد الكتب الستة وإذا أطلق أهل الحديث على أن النسائي روى حديثاً فإنما يريدون المجتبى قال أبو علي الحافظ للنسائي شرط في الرجال أشد من شرط مسلم وشرح الشيخ السراج عمر بن الملقن الشافعي زوائده على الأربعة أعني الصحيحين وأبي داود والترمذي في مجلد وتوفي سنة ٨٠٤ أربع وثمانمائة.

وعلى السنن تعليقة لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة أولها الحمد لله الذي لا تحصى مننه الخ قال هي على نمط ما علقته على الصحيحين وغيرهما من السنن إذ له منذ صنف أكثر من ستمائة سنة ولم يشتهر عليه من شرح ولا تعليق وفرغ من تأليفه في ربيع الأول سنة ٩٠٤