للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مقدمة لما سيقع للعضو المختلج من مرض يكون عن خلط يشابه البخار المحرك في الأصح وفاقاً. وقال جالينوس العضو المختلج أصح الأعضاء إذ لو لم يكن قوياً ما تكاثف تحته البخار كما أنه لم يجتمع في الأرض إلا تحت تخوم الجبال قال وهذا من فساد النظر في العلم الطبيعي لأن علة الاجتماع تكاثف المسام واشتدادها لا قوة الجسم وضعفه ومن ثمة لم يقع في الأرض الرخوة مع صحة تربتها ولأنا نشاهد انصباب المواد إلى الأعضاء الضعيفة ولأن الاختلاج يكثر جداً في قليل الاستحمام والتدليك دون العكس وعد أكثر الناس له علماً وقد أناطوا به أحكاماً ونسب إلى قوم من الفرس والعراقيين والهند كطمطم واقليدس ونقل فيه كلام عن جعفر بن محمد الصادق وعن الإسكندر ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه ممكن لأن العضو المختلج يجوز استناد حركته إلى حركة الكوكب المناسب له لما عرفناك من تطابق العلوي والسفلي في الأحكام وهذا ظاهر انتهى. والرسائل المذكورة مسطورة في محالها.

[اختلاف أبي حنيفة والأوزاعي]

-

[اختلاف الأزمنة وإصلاح الأغذية]

- لبقراط.

[اختلاف أصول المذاهب]

- لأبي حنيفة النعمان بن عبد الله الإمامي ألفه نصرة لمذهبه.

[اختلاف الحديث]

- للإمام محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة خمس ومائتين [٢٠٤] ذكره ابن حجر في المجمع المؤسس.

ولأبي بكر [أبي محمد] عبد الله بن مسلم المعروف بابن قتيبة (١) المتوفى سنة ثلاث وستين ومائتين [٢٧٦]. ولأبي يحيى زكريا بن يحيى الساجي الحافظ المتوفى سنة سبع وثلاثمائة.

[اختلاف زفر ويعقوب]

- لبعض الفقهاء ومختصره ذكره الكشي في مجموع النوازل.

[اختلاف العلماء]

- صنف فيه جماعة منهم الإمام أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي (٢) الحنفي المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ويقال له اختلاف الروايات وهو في مائة ونيف وثلاثين جزءا وقد اختصره الإمام أبو بكر أحمد بن علي الحصاص (٣) الحنفي المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة. ومنهم أبو علي


(١) قتيبة-بالتصغير (منه).
(٢) طحا قرية من قرى مصر (منه).
(٣) الجصاص نسبة الى عمل الجص (منه).