للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتسعمائة جمع فيه الذين يحتج بكلامهم من شعراء العرب. وبدر الدين محمد بن إبراهيم البشتكي القاهري مات سنة ٨٣٠ ثلاثين وثمانمائة «٨٣٧». ومن الكتب المؤلفة في الشعراء كتاب الأستاذ السابق والأمام الحاذق أبي منصور الثعالبي المسمى بيتيمة الدهر في محاسن شعراء العصر وتلاه أبو الحسن علي بن الحسن الباخرزي فعمل كتاب دمية القصر وعصرة أهل العصر. فتبعه أبو المعالي سعد بن علي الخطيري وألف كتابه زينة الدهر في لطائف شعراء العصر.

فتبعه بعده أبو حامد محمد بن محمد الكاتب الأصفهاني فانشأ كتابه خريدة القصر وجريدة العصر. ثم كتاب الملح العصرية تأليف أبي القاسم علي بن جعفر السعدي الصقلي الأديب المعروف بابن القطاع النحوي «المتوفى سنة ٥١٥». وكتاب الأنموذج في شعراء القيروان لابن رشيق «أبي علي حسن بن رشيق المتوفى سنة ٤٦٣». ثم كتاب الحديقة صنفه في شعراء العصر الحكيم أبو الصلت أمية بن عبد العزيز. ثم كتاب سر السرور للغزنوي.

وكتاب صنفه عمارة بن أبي الحسن علي بن زيدان اليمنى في شعراء عصره. وكتاب المختار في النظم والنثر لأفاضل أهل العصر لابن بشرون الصقلي. وكتاب وشاح الدمية.

[طبقات الشعراء بالأندلس]

- لعثمان بن ربيعة الأندلسي ذكره الحميدي مات قريباً من سنة ٣١٠ عشر وثلاثمائة ومنها البارع. واليتيمة. والخريدة. ومتعلقاتها. وخبايا الزوايا. والباهر.

وفحول الشعراء. والدرر، والغرر. والحديقة.

[طبقات الصحابة والتابعين]

- لأبي عبد الله محمد بن سعد الزهري البصري كاتب الواقدي المتوفى سنة ٢٣٠ ثلاثين ومائتين كتب أولاً إلى زمانه خمسة عشر مجلداً ثم انتخبه أصغر من ذلك. ولابن مندة أبي عبد الله محمد بن إسحاق الأصفهاني الحافظ في أسماء الصحابة مات سنة ٣٩٥ خمس وتسعين وثلاثمائة ذيله أبو موسى الأصفهاني. وفيه الاستيعاب والإصابة وأسد الغابة مر كلها في الألف. واختصر السيوطي طبقات ابن سعد وسماه إنجاز الوعد المنتقى من طبقات ابن سعد. وللقاضي أبي بكر محمد الطوسي.

وفي الرياض المستطابة سئل أبو زرعة الحافظ عن جملة حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال ومن يحصيه قبض رسول الله ﷺ عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من أصحابه ممن روى عنه وسمع فقيل له هؤلاء أين كانوا وأين سمعوا قال أهل المدينة ومكة وما بينهما ومن الأعراب ومن شهد معه حجة الوداع كل رآه وسمع منه ثم ذكر المحدثون أنهم