للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والصحيفتان المأخوذتان بالظل الشمسى صحيفة من الصحائف المبيضة وصحيفة من المسودة تريانك اصلهما بخط المصنف ويرى المطالع ويقدر ما عانينا وكابدنا في اخراج صحيح العبارة من السطور والحروف التى اختلط بعضها ببعض في الصحائف المسودة بحيث لو فسح الله في اجل كاتبه واراد ان يبيضها لعصت له.

ونذكر للمطالعين ونخبرهم اننا بحمد الله وجدنا اوراقا بين كتب شيخنا العلامة اسماعيل صائب سنجر المرحوم سقطت منذ زمان بعيد فيها مادة علم الفقه واسماء الكتب المصنفة فيها.

ولذلك نقل الطابع الأول GUSTAVUS FLUGEL في هذه المادة عبارة مفتاح السعادة بعينها وتبعه ملتزم الطبعة المصرية والطبعة الاستنبولية.

فنحن وضعنا عبارة المصنف في هذه المادة واثبتناها في طبعنا هذا بكمالها فلله المنة.

كتب جار الله ولى الدين افندى المذكور على ظهر النسخة المسودة المذكورة الموجودة في مكتبته تحت عدد ١٦١٩ ما حروفه:

«اعلم أن هذا الكتاب المسمى بكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لاستاذ استاذى لحاجى خليفة المشتهر بكاتب جلبى الاستنبولى. بيضه بعد ما سوده إلى آخر الكتاب الى كلمة دروس من حرف الدال المهملة انتقل الى رحمه الله تعالى سنة ١٠٦٧ وبقى الكتاب من كلمة دروس في مسودته بلا تبيض ثم اجتمع ستة رجال فبيضوه لكن لم يبيضوه كما ينبغى والمسودة هى في هذا المجلد بخط المؤلف المسود رحمه الله تعالى ولقد رأيت مبيضة بخطه الى كلمة دروس من حرف الدال في مجلد كامل موجود في بلدة قسطنطينية (١). ولقد اختصر هذا الكتاب من جهة اللفظ وزاد عليه اسامى كثيرة استاذنا المتبحر في جميع العلوم والفنون السيد الحسين العباسى النبهانى الحلبي المتوفى بعد خمسة وتسعين والف في حلب الشهباء وما في اول هذا المجلد من حرف الالف الى كلمة دروس بخط جديد من الكتاب المختصر للاستاذ السيد ويدل عليه أنه قال في حرف الالف (ابهاج في شرح ديباجة القاموس للفقير الحسينى العباسى النبهانى الحلبى) ويدل عليه ايضا زيادات اسامى الكتب على اسامى كشف الظنون يعرفها من طالع هذين الكتابين».


(١) النسخة المبيضة التى رآها جار الله ولى الدين افندى هى النسخة الموجودة في سراية طوبقبو في خزانة روان كوشكى تحت عدد ٢٠٥٩.