للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمد لله الذي شرح صدورنا لسلوك عروض الإسلام الخ قال وقد كنت في زمن الصبا مشغوفاً بالنظر إلى محاسن هذا الفن إلى أن ظفرت بالقصيدة المسماة بالرامزة نظم ضياء الدين أبي محمد عبد الله بن محمد الخزرجي فوجدتها بديعة المثال فطفقت أن أطلق النوم بمراجعتها مع أني لا أجد شيخاً أتطفل عليه ولا أرى خليلاً أشاركه ثم قدم علينا بعض طلبة الأندلس بشرح على هذه المقصورة لقاضي الجماعة بغرناطة السيد الشريف أبي عبد الله محمد بن أحمد الحسيني السبتي (١) فإذا هو شرح بديع لم يسبق إليه فأعرضت عما كنت كتبته إلى أن حركت الأقدار عزمي إلى كتابة شرح وسيط فوق الوجيز دون البسيط وسميته بالعيون الغامزة على خبايا الرامزة وفرغ من تبييضه في رجب سنة ٨١٧ سبع عشرة وثمانمائة وشرحه بنقادة من بلاد الصعيد وابتدأ في أول جمادى الآخرة من السنة. وشرحه العالم عبد الرحمن بن أبي بكر بن العيني المتوفى سنة ٨٩٣ ثلاث وتسعين وثمانمائة. وشرحه أحمد بن علي بن أحمد البلوي أوله الحمد لله الذي شرح منا لفك رموز علماء أمته صدور الخ وهو شرح مبسوط صنفه الشارح بغلطه وفرغ في ربيع الأول سنة ٩٠٨ ثمان وتسعمائة. والشيخ القاضي أبو يحيى زكريا بن محمد الأنصاري المتوفى سنة ٩٢٦ ست وعشرين وتسعمائة وسماه فتح رب البرية بشرح القصيدة الخزرجية أوله الحمد لله الذي وضع علم العروض ليعرف به أوزان المنظوم الخ وبعد فهذا شرح على الخزرجية المنظومة على البحر الطويل في العروض والقوافي. وشرحه محمد بن خليل البصر و (البصري) ى أيضاً وشرحه الشريف الأندلسي قيل هو أول شارح أوله الحمد لله الذي بحمده يستفتح وهو الفتاح الخ وهو محمد بن أحمد السبتي المتوفى سنة ٧٦٠ ستين وتسعمائة. وشرحه محمد بن أحمد الازنيقى المدعو بوحيي زاده وسماه الإشارات الحائزة لشرح حل الرامزة أوله الحمد لله الذي وضع الميزان الخ قال في آخره تم تأليف هذا الشرح في سنة ٩٧٥ خمس وسبعين وتسعمائة وكان سنه إذ ذاك تسعاً وعشرين سنة. وحل بعضهم الرامزة والحل للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الشهير والده بشكم أوله الحمد لله رب العالمين.

[عروض الخليل]

- بن أحمد النحوي المتوفى سنة ١٧٤ أربع وسبعين ومائة وهو أول من فتح الباب في هذا الفن كما مر.

[عروض الساوي]

- قصيدة لأمية ضاهي [تضاهي] الحاجبية لصدر الدين محمد بن ركن الدين محمد الساوي المتوفى سنة … أولها:


(١) يشعر كلامه بانه قدم على الجزيرة من بر العدوة بعض الفضلاء واطلعه عليها وزعم انها بكر لا تستطاع الخ (منه)