للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعيوبها وغرضه تحصيل ملكة إيراد الأبيات على إعجاز متناسبة خالية عن العيوب التي يتنفر عنها الطبع السليم على الوجه الذي اعتبره العرب وغايته الاحتراز عن الخطأ فيه ومباديه مقدمات حاصلة من تتبع إعجاز أشعار العرب انتهى. وقال العلامة ابن الصدر الشرواني في الفوائد الخاقانية هو علم يبحث فيه عن المركبات الموزونة من حيث أواخر أبياتها. واعلم أن الأدباء اختلفوا في تفسير القافية فعند الخليل من آخر حرف في البيت إلى أقرب ساكن إليه مع المتحرك الذي قبل الساكن وعند الأخفش هي الكلمة الأخيرة من البيت وعند قطرب الرومي هي الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه فيقال دالية ولامية فالقافية في قوله:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل … بسقط اللوى بين الدخول فحومل

عند الخليل من الحاء إلى اللام [من اللام إلى الحاء] وعند الأخفش هي لفظة حومل وعند قطرب هي اللام انتهى.

[قامع البدعة في نصرة السنة]

- لمحيي الدين محمد بن الأمير الحسيني المعروف بالسيد العاشق أوله الحمد لله الذي عرف أولياءه غوائل البدع الخ للصغناقي صاحب النهاية.

[قاموس الأطباء]

- في المفردات. لمدين بن عبد الرحمن القوصوني المصري رئيس الأطباء بها ذكره الشهاب في الخبايا وهو من معاصريه وقد قرظ له (وكان حياً في سنة ١٠٤٤ أربع وأربعين وألف).

القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما

ذهب من كلام العرب شماطيط (١)

- للإمام مجد الدين


(١) قيل في مدحه. قائله الاديب العليفى بمكة: مذ مد مجد الدين في ايامه*من بعض ابحر علمه القاموسا ذهبت صحاح الجوهرى كانها*سحر المداين حين القى موسى وقيل ايضا: لله در در لغات حشا بها*ابو الطاهر مجد الدين قاموسا ومن عجب الايام سبعة ابحر*غدت فى جلد قاموسه محبوسا وقيل ايضا: ايا طالبا لكلام العرب*ومبتغيا فيه نيل الارب عليك بهذا الكتاب الذى*ترقى من الفضل اعلى الرتب واجمع كل الورى انه*اجل تصانيف اهل الادب ولو انصفوه اذا نمقوه*لما خط الا بماء الذهب وقيل: القاموس هو كتاب كانه نشأ من وحى الناموس قد صنفه الفاضل العلامة ذو الايادى مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادى. (منه)