للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التأليف سنة ٧٣ ثلاثين وسبعمائة ورتبه على فاتحة وستة أبواب وخاتمة الفاتحة في أول الخلق والباب الأول في الأنبياء الباب الثاني في الملوك قبل الإسلام الباب الثالث في سير النبي Object والخلفاء الأموية والعباسية الباب الرابع في الملوك الإسلامية وفيه اثنا عشر فصلاً في كل دولة الباب الخامس في أئمة السنة والعلماء والمشايخ الباب السادس في أحوال قزوين وفيه ثمانية فصول والخاتمة في أنساب الأنبياء والملوك على طريق التشجير.

[علم الكسر والبسط]

(وهو علم بوضع الحروف المقطعة بأن يقطع حروف اسم من أسماء الله ويمزج تلك الحروف مع حروف مطلوبك ويوضع في سطر ثم يعمل على طرق يعرفها أهلها حتى يغير ترتيب الحروف الموجودة في السطر الأول في السطر الثاني ثم وثم إلى أن ينتظم عين السطر الأول فيؤخذ منه أسماء ملائكة ودعوات يشتغل بها حتى يتم مطلوبه. قاله صاحب مفتاح السعادة).

[الكشاف عن حقائق التنزيل]

- للإمام العلامة أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي المتوفى سنة ٥٣٨ ثمان وثلاثين وخمسمائة فرغ من تأليفه ضحوة يوم الاثنين الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر في عام ثمان وعشرين وخمسمائة قال في خطبته (١) إن املأ العلوم بما يغمر القرائح علم التفسير الذي لا يتم لتعاطيه وإجالة النظر فيه كل ذي علم كما ذكر الجاحظ في نظم القرآن فالفقيه وإن برز على الأقران في علم الفتاوى والأحكام والمتكلم وأن بز أهل الدنيا في صناعة الكلام وحافظ القصص والأخبار وإن كان من ابن القرية احفظ والواعظ وإن كان من الحسن البصري أوعظ والنحوي وإن كان أنحى من سيبويه واللغوي وإن علك اللغات بقوة لحييه لا يتصدى منهم أحد لسلوك تلك الطرائق ولا يغوص على شيء من تلك الحقائق إلا رجل قد برع في علمين مختصين بالقرآن وهما علم المعاني وعلم البيان (٢) وتعب في التنقير عنهما أزمنة بعد أن يكون آخذاً من سائر العلوم بحظ جامعاً بين أمرين تحقيق وحفظ كثير المطالعات طويل المراجعات فارساً في علم الأعراب مقدماً في حملة الكتاب متصرفاً ذا دربة بأساليب النظم والنثر قد علم كيف يرتب الكلام ويؤلف وكيف ينظم ويرصف ولقد رأيت إخواننا في الدين كلما رجعوا إلى في


(١) flogelbasmasindabuhutbedeveumumiyetle bumaddedebircokyanlislarvardir.bunlaribirerbirer gostermekuzayacagindanbuihtarileiktifaediyoruz .
(٢) فكانهما دونا لمعرفة اسرار بلاغته ودلائل اعجازه فهما للقرآن لا لغيره (سيد).