للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أوله باسم الله استفتاحاً واستنجاحا الخ ذكر فيه أنه أهداه إلى شمس المعالي حين ورده ثم زاد فيه ونقص وبدل فأنشأه نشأة أخرى ورتبه على سبعين باباً.

[المبهرة (في القراءات العشرة) «المبهر»]

- للشيخ أبي المكارم أحمد بن دلة (المتوفى سنة ٦٥٣ ثلاث وخمسين وستمائة وله نظم أيضاً في القراءات العشرة المسمى بالمجهرة «بالجمهرة» هو من بحر الرجز).

[علم مبهمات القرآن]

(قال أبو الخير واعلم أن علم المبهمات مرجعه النقل المحض لا مجال للرأي فيه قال وللإبهام في القرآن أسباب ثم سرد أسبابه انتهى).

[مبهمات القرآن]

- للسهيلي ولابن عساكر وللقاضي بدر الدين بن جماعة. وللسيوطي فيه تأليف جمع فيه فوائد الكتب المذكورة مع زوائد أُخر ذكره في الإتقان.

[المبهمات]

- للشيخ ولي الدين أحمد بن عبد الرحيم العراقي (المتوفى سنة ٨٠٦ ست وثمانمائة) أوله الحمد لله على ما أفضل الخ بين فيه الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث والأسانيد.

وقد صنف في المبهمات جماعة قبله كأبي محمد عبد الغني بن سعيد المصري وأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي وأبي القاسم بن بشكوال وهو أنفس كتاب صنف فيه وأبي عبد الله بن طاهر المقدسي جمع فيه نفائس إلا أنه توسع فيه وكتاب ابن بشكوال غير مرتب ورتب الخطيب على حروف المعجم معتبراً اسم المبهم وفي تحصيل الفائدة منه عسر فإن العارف بالمبهم غير محتاج إلى كشفه والجاهل لا يدري موضعه. واختصره الإمام النووي بحذف الأسانيد ورتبه على حروف المعجم معتبراً اسم الصحابي الراوي لذلك الحديث وزاد فيه أحاديث يسيرة وهذا أقرب متناولاً ومع هذا قد يصعب الكشف منه لعدم استحضار اسم صحابي ذاك الحديث مع كونه فاته كثير من المبهمات. ثم أن أبا زرعة رتب كتابه على أبواب الفقه ليسهل الكشف منه على من أراد ذلك فأورد (فيه) جميع ما ذكره ابن بشكوال والخطيب والنووي مع زيادة عليهم. وللشيخ أبي ذر أحمد بن إبراهيم الحلبي الشافعي المتوفى سنة ٨٨٤ أربع وثمانين وثمانمائة وذكر فيه إعرابه