للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بن محمد رئيس الكتاب العثمانية «المتوفى سنة ١٠٧٢» شرحه شرحاً مبسوطاً وبلغ إلى آخر المجلد الأول. وانتخب المولى يوسف المولوي المعروف بسينه جاك المتوفى سنة ٩٥٣ ثلاث وخمسين وتسعمائة ثلاثمائة وستين بيتاً من المجلدات الست وسماه جزيرة المثنوي ثم شرحها درويش علمي بالتركية وصار مأموراً من قبل بعض الأكابر (١).

وانتخب منها الشيخ حسين بن علي الكاشف الواعظ البيهقي المتوفى سنة «٩١٠» منتخباً وسماه اللباب (٢) المعنوي في انتخاب المثنوي وفي نسخة أخرى سماه جواهر الأسرار وزواهر الأنوار فارسياً أورد في أوله عشر مقالات في أحوال السلوك والمشايخ وفي أحوال الطريقة المولوية واصطلاحاتها وأحوال مشايخهم واصطلاح التصوف. وشرح ظريفي حسن جلبي بعضاً من أبيات المجلد الأول بالفارسي وسماه كاشف الأسرار. وشرح الشيخ علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك بعض أبياته بالفارسية وتوفي سنة ٨٧٥ خمس وسبعين وثمانمائة.

وشرح الشيخ عبد المجيد الشهير بشيخي السيواسي (المتوفى سنة ١٠٤٩ تسع وأربعين وألف) شرحاً ممزوجاً بالتركية بإشارة من السلطان أحمد خان وبقي في حكاية نخجير وشير في أواسط المجلد الأول. وشرح مشكلات المثنوي بالتركية وسماه أزهار مثنوي وأنوار معنوي علائي بن محيي الواعظ الشيرازي الشريف ذكر فيه أنه شرح الديباجة أولاً ثم شرح ما في كل مجلد من الألفاظ العربية على الحروف ثم شرح الألفاظ الفارسية على الحروف أيضاً. ولإسماعيل دده المذكور جامع الآيات في شرح ما وقع فيه من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأبيات العربية وبعض الألفاظ المشكلة بالتركي ألفه حين زار مرقد مولانا وأشار إليه ولده عارف جلبي. والمشهور ان المثنوي ست مجلدات وقد ظهر المجلد السابع بإظهار الشيخ إسماعيل المولوي الشارح وشرحه أيضاً وأجاب عن اعتراضات المنكرين فيه بأجوبة بليغة مشبعة (٣) وذكر فيه أنه لما بلغ إلى تحرير شرح المجلد الخامس سنة ١٠٣٥ خمس وثلاثين وألف ظهر نسخة من نسخ المثنوي مؤرخ كتابتها بسنة ٨١٤ أربع عشرة وثمانمائة فاشتراها وطالعها بتمامها فوجد أنه من أنفاس المولوي صاحب المثنوي ولم يشك أنه من كلامه فأنكره أهل طريقة [طريقته] أشد الإنكار واعترضوا عليه بأربعة أوجه فشرحها وأجاب عن اعتراضاتهم بأجوبة طويلة


(١) busoncumleflugeldeyoktur .
(٢) كتاب: F . تصحيف ٢ - ٣٧٦ - ٥. C
(٣) . تصحيف ٧ - ٣٧٧ - ٥. C مشيعة: F