للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[إصلاح الوقاية في الفروع]

- للمولى شمس الدين أحمد بن سليمان الشهير بابن كمال باشا المتوفى سنة أربعين وتسعمائة غير متن الوقاية وشرحه ثم شرحه وسماه الإيضاح أوله احمده في البداية والنهاية الخ ذكر فيه أن الوقاية لما كان كتاباً حاوياً لمنتخب كل مزيد إلا أن فيه نبذاً من مواضع سهو وزلل وخبط وخلل أراد تصحيحه وتنقيحه بنوع تغير في أصل التعبير وتكميله ببعض حذف وإثبات وتبديل وأن شرحه المشهور بصدر الشريعة مع احتوائه على تصرفات فاسدة واعتراضات غير واردة لا يخلو عن القصور في تقرير الدلائل والخطاء في تحرير المسائل فسعى في إيضاح ما يحتويه من الخلل واقتفى أثره إلا فيما زل فيه قدمه وكان شروعه في شهور سنة ثمان وعشرين وتسعمائة وختم بسلخ شوال تلك العام وأهداه إلى السلطان سليمان خان هذا وأنت تعلم أن الأصل مع ما ذكره مرغوب ومستعمل عند الجمهور والفرع وإن كان مفيداً راجحاً لكنه متروك ومهجور وهذه سنة الله تعالى في آثار المنتقدين على المتقدمين (١) وعليه تعليقات منها تعليقة محمد شاه بن الحاج حسن زاده المتوفى سنة تسع وثلاثين وتسعمائة وتعليقة شاه محمد بن خرم على أوائله وتعليقة المولى صالح بن جلال المتوفى سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة وتعليقة المولى بالى الطويل المتوفى سنة سبع وسبعين وتسعمائة وتعليقة عبد الرحمن المعروف بغزالي زاده وتعليقة على كتاب الطهارة في رده لتاج الدين الأصغر أولها الحمد لمن يجيب سؤال من انتمى إلى بابه الخ وللفاضل محمد بن علي الشهير ببركلي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة علق على كتاب الطهارة أيضاً أولها الحمد لله الذي جعل العلم في جو الدين ضياء ونوراً الخ.

[الإصلاح والإيضاح في النحو]

- للقاضي محمد بن إبراهيم العوامي النحوي المتوفى بعد الخمسين والثلاثمائة.

أصول الأحكام (٢)

- لنجم الدين أيوب بن عين الدولة الحاسب الخلاطي أوله الحمد لله مسدي الآلاء الخ ذكر فيه أنه وجد أصول الأحكام على ثمانية أوجه فرتب كتابه عليها وذكر كتباً كثيرة في أحكام النجوم.

[علم أصول الحديث]

ويقال له علم دراية الحديث والأول أشهر لكنا أوردناه في الدال نظراً إلى المعنى فتأمل.


(١) تصحيف ١ - ٠٣٣ - ٣. ايثار المتقدمين: F
(٢) لم يذكر هذا الكتاب ٠٣٣. F