للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصول الإمام شمس الأئمة محمد بن أحمد

السرخسي

- الحنفي المتوفى سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة أملاه في السجن بخوارزم فلما وصل إلى باب الشروط حصل له الفرج فخرج إلى فرغانة فأكمل بها إملاء.

[أصول الإمام فخر الإسلام علي بن محمد البزدوي]

- (١) الحنفي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة أوله الحمد لله خالق النسم ورازق القسم وهو كتاب عظيم الشان جليل البرهان محتو على لطائف الاعتبارات بأوجز العبارات تأبى على الطلبة مرامه واستعصى على العلماء زمامه قد انغلقت ألفاظه وخفيت رموزه وألحاظه فقام جمع من الفحول بأعباء توضيحه وكشف خبياته وتلميحه منهم الإمام حسام الدين حسين بن علي الصغناقي الحنفي المتوفى سنة عشر وسبعمائة وسماه الكافي ذكر في آخره أنه فرغ من تأليفه في أواخر جمادى الأولى سنة أربع وسبعمائة والشيخ الإمام علاء الدين عبد العزيز بن أحمد البخاري الحنفي المتوفى سنة ثلاثين وسبعمائة وشرحه أعظم الشروح وأكثرها إفادة وبيانا وسماه كشف الأسرار أوله الحمد لله مصور النسم في شبكات الأرحام الخ والشيخ أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي الحنفي المتوفى سنة ست وثمانين وسبعمائة وسماه التقرير أوله الحمد لله الذي كمل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد الخ ذكر فيه أنه كتاب مشتمل من الأصول على أسرار ليس لها من دون الله كاشفة حدثني شيخي شمس الدين الأصفهاني أنه حضر عند الإمام المحقق قطب الدين الشيرازي يوم موته فأخرج كراريس من تحت وسادته نحو خمسين قال هو فوائد جمعت على كتاب فخر الإسلام تتبعت عليه زماناً كثيراً ولم أقدر حله فخذها لعل الله تعالى يفتح عليك بشرحه قال فاشتغلت به سنين سراً وجهاراً ولم أزل في تأمله ليلاً ونهاراً وعرضت أقيسته على قوانين أهل النظر وتعرضت بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني مع اتفاق مقدمتيه في الكيف وذلك وما أشبهه مما يجوزه أهل الجدل ثم لم يتهيأ لي شرحه وتعين طرحه انتهى فبدأ بشرح مختصر يبين ضمائره مهما أمكن. ومن شروحه شرح الشيخ أبي المكارم أحمد بن حسن الجاربردي الشافعي المتوفى سنة ست وأربعين وسبعمائة وشرح الشيخ قوام الدين الأتراري الحنفي المتوفى في حدود سنة سبعمائة وشرح


(١) بزده قرية من قرى نسف لها قلعة (منه).