للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المنصف في الدلالات على سرقات المتنبي]

- لأبي محمد حسن بن علي بن وكيع الشاعر (المتوفى سنة ٣٩٣ ثلاث وتسعين وثلاثمائة) جعلها عشرين وجهاً عشرة أوجه يعفر في سرقاتها ذنب الشاعر.

[المنصف من الكلام على مغني ابن هشام]

- مر.

المنصف النفيس في نسب بني إدريس

- لمحمد بن أسعد بن الحوافي النسابة المتوفى سنة ٥٨٨ ثمان وثمانين وخمسمائة ألفه في طعن نسب الإدريسي يعني أبا الحسن إدريس بن الحسن.

المتوفى بعد سنة ٣٠٧ سبع وثلاثمائة.

[المنصوري في الطب]

- «مر في الكناش» لمحمد بن زكريا الرازي المتوفى سنة ٣١١ إحدى عشرة وثلاثمائة غفل فيه عن ذكر أكثر الأمور الطبيعية على قول علي بن عباس المجوسي صاحب كامل الصناعة وهو كتاب مشتمل على عشر مقالات وفي كل مقالة فصول ألفه للأمير منصور.

المنضد في اللغة المجرد …

- لكراع النمل علي بن حسن

[علم المنطق]

(ويسمى علم الميزان أيضاً وهو علم يتعرف منه كيفية اكتساب المجهولات التصورية والتصديقية من معلوماتها وموضوعه المعقولات الثانية من حيث الإيصال إلى المجهول أو النفع فيه والغرض منه ومنفعته ظاهرتان من الكتب المبسوطة في المنطق هكذا قال في مفتاح السعادة) المنطق لكونه حاكماً على جميع العلوم في الصحة والسقم والقوة والضعف سماه أبو نصر الفارابي رئيس العلوم ولكونه آلة في تحصيل العلوم الكسبية النظرية والعملية لا مقصوداً بالذات سماه الشيخ أبو علي (الرئيس ابن سينا) بخادم العلوم وحكى أبو حيان في تفسيره البحران أهل المنطق بجزيرة الأندلس كانوا يعبرون عن المنطق بالمفعل (١) تحرزاً عن صولة الفقهاء حتى أن بعض الوزراء أراد أن يشتري لابنه كتاباً من المنطق فاشتراه خفية خوفاً منهم مع أنه أصل كل علم وتقويم كل ذهن انتهى قال الغزالي من لم يعرف المنطق فلا ثقة له في العلوم أصلاً وسماه معيار العلم حتى روى عن بعضهم أنه فرض كفاية وعن بعضهم فرض عين قال الشيخ أبو علي ابن سينا المنطق نعم العون على إدراك


(١). تحريف ٦ - ١٧٧ - ١٠ بالفعل: F