للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السيوطي كتاب جمع فيه أربعة عشر علماً وسماه النقاية ثم شرحه وسماه إتمام الدراية وتوفي سنة ٩١١ إحدى عشرة وتسعمائة والمولى محمد أمين بن صدر الدين الشرواني (المتوفى سنة ١٠٣٦ ست وثلاثين وألف) جمع كتاباً للسلطان أحمد العثماني أورد فيه ثلاثة وخمسين علماً من أنواع العلوم العقلية والنقلية وسماه الفوائد الخاقانية الأحمد خانية ورتبه على مقدمة وميمنة وميسرة وساقة وقلب على نحو ترتيب جيش السلطان المقدمة في ماهية العلم وتقسيمه والقلب في العلوم الشرعية والميمنة في العلوم الأدبية والميسرة في العلوم العقلية وقد أورد منها ثلاثين علماً والساقة في علم آداب الملوك وإنما اقتصر على ذلك العدد ليكون موافقاً لعدد أحمد على حساب أبجد. وقد جمع المولى عصام الدين أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده كتاباً عظيماً أورد فيه نحو خمسمائة علم وسماه مفتاح السعادة ومصباح السيادة وجعله على طرفين الأول في خلاصة العلم وذكر فيه ثمانية عشر وصية للطالبين والثاني في تعداد العلوم في ضمن ثلاثة أقسام آلية اعتقادية عملية وجعل علم الأخلاق ثمرة كل العلوم وتوفي سنة ٩٦٧ سبع وستين وتسعمائة. ثم أن ابنه المولى كمال الدين محمد نقله إلى التركية ببعض الحاقات وتصرف في مجلد كبير وتوفي سنة ١٠٣٢ اثنتين وثلاثين وألف.

[الموضوعات الكبرى]

- في أربع مجلدات وهي الموضوعات من الأحاديث المرفوعات أوله الحمد لله على التعليم حمداً الخ ذكر في أوله أربعة أبواب الأول في ذم الكذب الثاني في حديث من كذب علي الثالث في الوصية بانتقاد الرجال الرابع فيما اشتمل عليه هذا الكتاب وهو خمسون كتاباً من الكتب ثم شرح المقصود وهو للشيخ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي البغدادي (المتوفى سنة ٥٩٧ سبع وتسعين وخمسمائة) ذكر فيها كل حديث موضوع وقد نص ابن الصلاح ومن تبعه في علوم الحديث على أن ابن الجوزي معترض عليه في كتابه الموضوعات فإنه أورد فيه أحاديث كثيرة وحكم بوضعها وليست بموضوعة بل هي ضعيفة فقط وربما تكون حسنة أو صحيحة وقال العراقي في الفيتة-في فصل الموضوع-

وأكثر الجامع فيه اذ خرج (*)(١)

لمطلق الضعف عنى (٢) … أبا الفرج


(*) bubeyitflogeldenesirgibigosterilmistir .
(١) . تحريف ٦ - ٢٦٤ - ٣ الدرج: F
(٢) قوله (عنى) اى ابن الصلاح. والمراد من ابى الفرج هو ابن الجوزى كذا فى شروحها «لمصححه».