للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ودين الإسلام ديناً … وبالنبي المنبا

محمد قل رسولاً … وقل نبياً محبا

ثم استقم واتبعه … تزدد من الله قربا

وذا الكتاب اتخذه … لداء جهلك طبا

فإنه صنع امرئ … طب لمن حب طبا

هذي وصاة أب لم … يزل لشخصك صبا

ثم ذكر تسعة وعشرين بيتاً على عدد الحروف المعجمة وشرحه كلمة كلمة مع مقلوبه ومعكوسه وأورد في أول الشعر ثمانية أبواب وفي آخرها أربعاً من الكلمات المزدوجات المتشابهات الحروف وهو تأليف غريب لكن فيه فوائد كثيرة.

[ألف الرائض في الفرائض]

- لزين الدين سريجا بن محمد الملطي المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.

[ألف حديث عن مائة شيخ]

- للشيخ الإمام أبي المظفر منصور بن محمد السمعاني المتوفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة.

[ألف كلمة في أحكام النجوم]

- لأرسطو.

[ألف ليلة]

-

[الألفية في النحو]

- للشيخ العلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الطائي الجياني المعروف بابن مالك النحوي المتوفى سنة اثنتين وسبعين وستمائة وهي مقدمة مشهورة في ديار العرب كالحاجبية في غيرها (١) جمع فيها مقاصد العربية وسماها الخلاصة وإنما اشتهر بالألفية لأنها ألف بيت في الرجز أولها:

قال محمد هو ابن مالك*أحمد ربي الله خير مالك وله عليها شرح ذكره الذهبي وشروحها كثيرة منها شرح ولده بدر الدين أبي عبد الله محمد المتوفى سنة ست وثمانين وستمائة وهو شرح منقح اشتهر بشرح ابن المصنف (٢) خطأ والده في بعض المواضع وأورد الشواهد من الآيات القرآنية أوله أما بعد حمد الله سبحانه الخ فرغ من تأليفه في محرم سنة ست وسبعين وستمائة. وعلى هذا الشرح حاشية للشيخ عز الدين محمد


(١) ذكر ان ابا حيان حمل الناس على مؤلفات ابن مالك وكان يقول مقدمة ابن الحاجب نحو الفقهاء (منه).
(٢) قال الصفدى ولم يشرح الخلاصة باحسن ولا اسد ولا اجزل منه على كثرة شروحها (منه).