للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من تلاميذه. وحكى أن ابن عربي وضع عليها قدر خمس كراريس وكانت بيد صدر الدين قالوا وكان في آخر درسه يختم ببيت منها ويذكر عليه كلام ابن عربي ثم يتلوه بما يورده بالفارسية وانتدب لجمع ذلك سعيد الدين. وحكى أن الفرغاني قرأها أولاً على جلال الدين الرومي المولوي ثم شرحها فارسياً ثم عربياً وسماه منتهى المدارك وهو كبير أورد في أوله مقدمة في أحوال السلوك أوله الحمد لله القديم الذي تعزز الخ. وشرح الشيخ عز الدين محمود النطنزي (١) الكاشي المتوفى سنة خمس وثلاثين وسبعمائة أوله الحمد لله الذي فلق صبح الوجود الخ. وشرح القاضي سراج الدين أبي حفص عمر بن إسحاق الهندي الحنفي المتوفى سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة وكان ممن يتعصب له. وشرح الشيخ شرف الدين داود بن محمود القيصري وهو من حذاق شراحها أورد في أوله مقدمة وثلاثة مقاصد وبين فيه أصول التصوف وطريق الوصول والجمع والتوحيد ومراتبهما وذكر تحقيقات لطيفة لم يتعرض الشارحون لها وذكر بعضهم أن اسم هذا الشرح كشف وجوه الغر لمعاني الدر. وشرح عفيف الدين سليمان بن علي التلمساني المتوفي سنة تسعين وستمائة وهو يرجح مع اختصاره على شرح الفرغاني مع إكثاره وأورد في أوله مقدمة مشتملة على عشرة أصول يبتنى عليها قواعدهم. وشرح الفاضل محمد أمين الشهير بأمير بادشاه البخاري نزيل مكة. وشرح الكاشاني «هو كمال الدين عبد الرزاق بن جمال الدين أحمد المتوفي سنة ٧٣٠ سماه كشف الوجوه الحر لمعاني نظم الدر» أوله الحمد لله الذي فلق بقدرته صبح الوجود الخ وهو شرح ممزوج كتب الأبيات تماماً. وشرح الشيخ علية بن (علاء الدين بن) عطية الحموي الشهير بعلوان المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة وسماه المدد الفائض والكشف العارض أوله الحمد لله الذي منه وإليه الخ. وشرح الشيخ زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي المصري المتوفى سنة اثنتين وعشرين وألف. وشرح صدر الدين علي الأصفهاني المتوفى سنة ست وثلاثين وثمانمائة. وشرح الشيخ إسماعيل الأنقروي المولوي (المتوفى سنة ١٠٤٢) وهو تركي ألفه سنة خمس وعشرين وألف. وشرح المولى معروف الذي شرحه تركياً مختصراً حال كونه قاضياً بمصر وذكر أن الشيخ ركن الدين الشيرازي شرحها أيضاً.

وأما المتعصبون عليه فلهم ردود وشروح أنكروا فيها مواضع منها إطلاق ضمير المؤنث على الله تعالى ووحدة الوجود


(١) تصحيف ٢ - ٦٨ - ٨ نظيرى: F