للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التحرير الفريد في تحقيق التوكيد والتأكيد]

- لبدر الدين محمد القرافي المالكي المتوفى سنة «١٠٠٨» رسالة أولها الحمد لوليه الخ.

التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني

كلام السميع البصير

- وهو تفسير كبير للشيخ العلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سليمان المعروف بابن النقيب المقدسي الحنفي المتوفى سنة ثمان وتسعين وستمائة وهو كبير في نيف وخمسين مجلداً وقد اعتنى به ما لم يعتن بغيره ذكره الشعرائي وقال ما طالعت أوسع منه (١).

التحرير في أصول الفقه

- للعلامة كمال الدين محمد بن عبد الواحد الشهير بابن همام الحنفي المتوفى سنة إحدى وستين وثمانمائة وهو مجلد أوله الحمد لله الذي أنشأ هذا العالم الخ رتب على مقدمة وثلاث مقالات جمع فيه علماً جماً بعبارات منقحة وبالغ في الإيجاز حتى كاد يعد من الألغاز فشرحه تلميذه الفاضل محمد بن محمد ابن أمير الحاج الحلبي (الحنفي المتوفى سنة ٨٧٩) شرحاً ممزوجاً وسماه بالتقرير والتحبير وفرغ في رمضان سنة إحدى وسبعين وثمانمائة أوله الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام ديناً الخ ذكر فيه أن المصنف قد حرر من مقاصد هذا العلم ما لم يحرره كثير مع جمعه بين اصطلاحي الحنفية والشافعية على أحسن نظام وترتيب وقد كان يدور في خلده لإشارة [لإشارات] متعددة من المصنف حال قراءته عليه لهذا الكتاب شرحه فشرحه على سبيل الاقتصاد. ثم شرحه المحقق محمد أمين المعروف بأمير بادشاه البخاري نزيل مكة شرحاً ممزوجاً وأجاد وسماه تيسير التحرير وذكر أن من شرحه قبل لم يكن فارس ميدان فراسته. واختصره الشيخ زين العابدين بن نجيم المصري الحنفي المتوفى سنة سبعين وتسعمائة وسماه لب الأصول أوله الحمد لله على ما به فرح قلبي تفريحاً الخ ذكر أنه مختصر اختصر فيه التحرير وضم إليه ما يناسبه ورتبه على طريقة كتبهم المشهورة إذ كان أصله على طريقة بعض كتب الشافعية وفرغ في أواخر جمادى الثانية سنة إحدى وخمسين وتسعمائة للشيخ جمال الدين ابن القاضي زكريا شرح هذا المختصر.

[التحرير في الفروع]

- لأبي العباس أحمد بن محمد الجرجاني الشافعي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة وهو مجلد كبير مشتمل على أحكام كثيرة مجردة عن الاستدلال.


(١) قال الشعرانى انه مائة مجلدة ضخمة ما طالعت اوسع منه قاله في مننه (منه).