للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الواسطي المتوفى سنة ست وعشرين وستمائة. وأبو السعادات هبة الله بن علي بن الشجري البغدادي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.

[علم التصريف بالحروف والأسماء]

قال أبو الخير وهذا علم شريف يتوصل بالمداومة عليهما على شرائط معينة ورياضة خاصة إلى ما يناسب تلك الحروف أو الأسماء من الخواص وموضوعه وغايته ظاهر. قيل وتحت هذا العلم مائة وثمانية وأربعون علماً وكتب الشيخ أحمد البوني والبسطامي مشهورة في هذا العلم انتهى وقد جعله من فروع علم التفسير وسيأتي تفصيله في علم الحروف مع كتبها.

[تصفح الأدلة في أصول الدين]

- لأبي الحسين محمد بن علي الطبيب البصري المتوفى في حدود سنة ٤٠٠ أربعمائة وهو في مجلدين.

[تصفية الأفكار]

- لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي المعروف بابن الزكي الشافعي المتوفى سنة ٨٠٣ ثلاث وثمانمائة.

[علم التصوف]

(١) هو علم يعرف به كيفية ترقي أهل الكمال من النوع الإنساني في مدارج سعاداتهم والأمور العارضة لهم في درجاتهم بقدر الطاقة البشرية وأما التعبير عن هذه الدرجات والمقامات كما هو حقه فغير ممكن لأن العبارات إنما وضعت للمعاني التي وصل إليها فهم أهل اللغات وأما المعاني التي لا يصل إليها إلا غائب عن ذاته فضلاً عن قوى بدنه فليس بممكن أن يوضع لها ألفاظ فضلاً عن أن يعبر عنها بالألفاظ فكما أن المعقولات لا تدرك بالأوهام والموهومات لا تدرك بالخياليات والتخيلات


(١) ويقال له علم الحقيقة ايضا وهو علم الطريقة اى تزكية النفس عن الاخلاق الردية وتصفية القلب عن الاغراض الدنية وعلم الشريعة بلا علم الحقيقة عاطل وعلم الحقيقة بلا علم الشريعة باطل. علم الشريعة وما يتعلق باصلاح الظاهر بمنزلة العلم بلوازم الحج وعلم الطريقة وما يتعلق باصلاح الباطن بمنزلة العلم بالمنازل وعقبات الطريق فكما ان مجرد علم اللوازم ومجرد علم المنازل لا يكفيان في الحج الصورى بدون اعداد اللوازم وسلوك المنازل كذلك مجرد العلم باحكام الشريعة وآداب الطريقة لا يكفيان في الحج المعنوى بدون العمل بموجبيهما من جامع الفضائل (منه).