للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- و -

مستشرقي الجرمن، وأحد مستشرقي بريطانيا، وكلّها مطبوعة.

[«ذيوله والكتب المتعلقة به»]

ذيّله جمع من أفاضل المؤلّفين:

• منهم: العلاّمة السيد حسين العباسيّ النبهاني الحلبي المتوفى سنة ١٠٩٦ بحلب، ألّف كتاب «التّذكار الجامع للآثار» اختصر فيه كتاب الكشف وزاد عليه ما فات المؤلّف وما ألّف بعده، ونسخته موجودة بتمامها في مكتبة «يكثى (١) جامع» من جوامع اسلامبول.

• ومنهم: العلامة محمّد عزّتي أفندي المشهور «بوشنه زاده» الاسلامبولي المتوفى سنة ١٠٩٢ ألف ذيلا وسمّاه «ذيل كشف الظنون».

• ومنهم: العلاّمة نوعى أفندي المتوفى سنة ١٢٠١ ألّف ذيلا له.

• ومنهم: العلامة أحمد طاهر أفندي الشّهير به حنفى زاده المتوفى سنة ١٢١٧ طبع تذييله في «ليبزيك» مع الكشف وسمّاه بآثار نو.

• ومنهم: العلاّمة محمّد أفندي الأرض رومي. ألّف ذيلا له وذكر فيه تأليف علماء الدولة العثمانية وسمّاه بعثماني مؤلّفري.

• ومنهم: العلاّمة عارف حكمت بك، شيخ الإسلام المتوفى سنة ١٢٧٥ صاحب المكتبة العامّة النّفيسة بالمدينة المنوّرة. ألّف ذيلا للكشف لكنه لم يتم ووصل إلى حرف الجيم.

• ومنهم: العلاّمة المعاصر إسماعيل باشا ابن محمّد أمين أفندي ابن الأمير سليم الباباني أصلا البغداديّ مولدا نزيل قرية «مقرى كوبي» من قرى قسطنطنية المتوفّى سنة ١٣٣٩ باسلامبول، ألّف ذيلا وسمّاه بايضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، فرغ من تأليفه سنة ١٣٣٠ وطبع سنة ١٣٤٦.

• ومنهم: العلاّمة المعاصر الشيخ إسماعيل صائب سنجر المدرّس بجامح بايزيد الثاني في اسلامبول المتوفّى قريبا، ألّف ذيلا للكشف ولم يتمّ، ولا تزال النسخة مخطوطة.

وحيث وصل الكلام إلى هنا ألحّ عليّ بعض الاخوان والأحبّة بالاشارة إلى نزر من ترجمة المؤلّف في هذه الرسالة الشّريفة، فأجبت مسئوله راجيا وجه اللطيف الكريم، ومستمدّا من أجدادي الطاهرين فأقول:

[المؤلف]

هو العلاّمة الشّيخ مصطفى أفندي الشهير بالكاتب الجلبي ابن عبد الله أفندي القسطنطني المولد والمنشإ والمسكن، العارف الاشراقي المسلك يعرف بالكاتب الجلبي تارة، وبالحاج خليفة اخرى.

[«ميلاده»]

ولد في أواخر ذي القعدة سنة ١٠١٧ باسلامبول.

[«مشايخه في الرواية والدراية»]

أخذ العلوم الالية عن الملاّ أحمد الجلبي، وسائر العلوم عن العلاّمة الشيخ محمد بن مصطفى الباريكسري المعروف بقاضي زاده الحنفي، ويروي عنه كتب الحديث، فهو من مشايخه في الرّواية والدّراية.

ومنهم: العلاّمة الشيخ مصطفى الأعرج القاضي المتوفى سنة ١٠٦٣ أخذ عنه الفقه والفلسفة والكلام والميزان.

ومنهم: العلاّمة الشيخ عبد الله الكردي المدرّس بجامع أياصوفيا المتوفّى سنة ١٠٦٤.

ومنهم: العلاّمة الشيخ محمّد الالباني العلوي المتوفى سنة ١٠٥٤.

ومنهم: العلاّمة الشيخ وليّ الدين تلميذ الشيخ أحمد بن حيدر السّهراني.

ومنهم: العلاّمة الشيخ وليّ الدين المنتشاوي الواعظ المتوفى سنة ١٠٦٥ الرّاوي عن العلاّمة المحدّث


(١) ينى يكتب بالكاف وعلى رأسه ثلاث نقاط، ويقرأ نونا، وهى كلمة تركية اسلامبولية بمعنى الجديد-منه.