للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التفريد في مختصر التجريد]

- أي تجريد القدوري سبق ذكره.

[التفريع في الفروع]

- لابن الجلاب المالكي … ومختصره المسمى بالسهل البديع لإبراهيم بن الحسن (بن علي بن عبد الرفيع الربعي) المالكي «هو أبو القاسم عبيد الله بن الحسين بن الحسن المتوفى عند منصرفه من الحج سنة ٣٧٨» قاضي تونس المتوفى سنة ٨٣٤ أربع وثلاثين وسبعمائة.

[علم التفسير]

وهو علم باحث عن معنى نظم القرآن بحسب الطاقة البشرية وبحسب ما تقتضيه القواعد العربية ومباديه العلوم العربية وأصول الكلام وأصول الفقه والجدل وغير ذلك من العلوم الجمة والغرض منه معرفة معاني النظم وفائدته حصول القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على وجه الصحة وموضوعه كلام الله الذي هو منبع كل حكمة ومعدن كل فضيلة وغايته التوصل إلى فهم معاني القرآن واستنباط حكمه ليفاز به إلى السعادة الدنيوية والأخروية. وشرف العلم وجلالته باعتبار شرف موضوعه وغايته فهو أشرف العلوم وأعظمها هذا ما ذكره أبو الخير وابن صدر الدين. وذكر العلامة الفناري في تفسير الفاتحة فصلاً مفيداً في تعريف هذا العلم ولا بأس بإيراده إذ هو مشتمل على لطائف التعريف. قال مولانا قطب الدين الرازي في شرحه للكشاف هو ما يبحث فيه عن مراد الله من قرآنه المجيد ويرد عليه أن البحث فيه ربما كان عن أحوال الألفاظ كمباحث القراءات وناسخية الألفاظ ومنسوخيتها وأسباب نزولها وترتيب نزولها إلى غير ذلك فلا يجمعها حده. وأيضاً يدخل فيه البحث في الفقه الأكبر والأصغر عما يثبت بالكتاب فإنه بحث عن مراد الله تعالى من قرآنه فلا يمنعه حده فكان الشارح التفتازاني إنما عدل عنه لذلك إلى قوله هو العلم الباحث عن أحوال ألفاظ كلام الله من حيث الدلالة على مراد الله تعالى. ويرد على مختاره أيضاً وجوه. الأول أن البحث المتعلق بألفاظ القرآن ربما لا يكون بحيث يؤثر في المعنى المراد بالدلالة والبيان كمباحث علم القراءة عن أمثال التفخيم والإمالة إلى ما لا يحصى فإن علم القراءة جزء من علم التفسير أفرز عنه لمزيد الاهتمام افراز الكحالة من الطب والفرائض من الفقه وقد خرج بقيد الحيثية ولم يجمعه. فإن قيل أراد تعريفه بعد