للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قريب نصفه أجاب فيها عن اعتراضات القريمي أولها الحمد لله الذي هدانا إلى تلخيص المعاني بمفتاح البيان الخ. وله على المتن شرح ذكره المجدي في ترجمة الشقائق. وحاشية الفاضل المحقق أبي القاسم بن أبي بكر الليثي السمرقندي المتوفى سنة … وهي تامة مقبولة في غاية الدقة والتحقيق أولها الحمد لله الذي أنعمنا بتلخيص دقائق المعاني الخ. وحاشية المحقق ميرزا جان حبيب الله الشيرازي المتوفى سنة ٩٩٤ أربع وتسعين وتسعمائة وهي أيضاً مفيدة تامة لكنها قليلة الوجود. وحاشية شيخ الإسلام (بهراة) أحمد (بن يحيى) ابن محمد الحفيد المتوفى (شهيداً) سنة ٩٠٦ ست وتسعمائة وهي أيضاً تامة لكنها صغيرة الحجم. وحاشية الفاضل مصلح الدين محمد اللاري (المتوفى سنة ٩٧٩ تسع وسبعين وتسعمائة) وهي تعليقة على أوائله.

وحاشية الشيخ علاء الدين علي بن محمد الشاهرودي البسطامي الشهير بمصنفك المتوفى سنة ٨٧١ إحدى وسبعين وثمانمائة وهي حاشية مفيدة أولها الحمد لله الذي وفقنا لتتبع الخواص الخ ذكر أنه افتتحها بهراة في شهور سنة ٨٣٠ ثلاثين وثمانمائة وأتمها ببسطام في شهور سنة ٣٢ اثنتين وثلاثين. وذكر في الشقائق أن المولى حسن جلبي حضر يوماً في مجلس الوزير محمود باشا وذكر تصانيف المولى مصنفك وقال قد رددت عليه في كثير من المواضع ومع ذلك قد فضلته علي في المنصب وكان مصنفك من الحضار وقال له الوزير هل رأيت المولى مصنفك قال لا قال هذا هو فخجل المولى حسن جلبي خجالة عظيمة وقال له الوزير لا تخجل إن به صمماً لا يسمع.

ومنها حاشية المولى أحمد بن عبد الله القريمي المتوفى سنة خمسين وثمانمائة (بعد سنة ٨٦٢ اثنتين وستين وثمانمائة) وهي تامة سماها المعول أولها الحمد لله الذي شرح صدورنا برقم حقائق المعاني الخ فرغ عنها في شوال سنة ٨٥٦ ست وخمسين وثمانمائة. وحاشية مولانا أحمد الطالشي أولها الحمد لله الذي جعل العربية وسيلة الخ. وحاشية شمس الدين محمد بن أحمد البسطاي المتوفى سنة ٨٤٢ اثنتين وأربعين وثمانمائة. وحاشية عز الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن جماعة المتوفى سنة تسع عشرة وثمانمائة له ثلاث حواش على المطول سماها المبين والمفصل أولها الحمد لله المتفرد بكمال قدرته وله حاشية على عروس الأفراح. وحاشية الشيخ يحيى بن سيف (يوسف) السيرامي (المصري الحنفي المتوفى سنة ٨٣٣ ثلاث وثلاثين وثمانمائة) أولها الحمد لله الذي زين سماء البلاغة الخ قال هذا شرح كتبته على المطول يشتمل على دقائق وقواعد وضوابط جعلتها تحفة لفضلاء الدهر وفرغ عنها في شهر صفر سنة ٨٣٠ ثلاثين وثمانمائة.