للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإنه كتبه من فوائد حاشية الشريف الجرجاني وناصر الدين الطبلاوي والسيد عيسى الصفوي وابن جماعة فصارت حاشية عظيمة مفيدة إلى الغاية.

ومن بقايا شروح التلخيص شرح العلامة أكمل الدين محمد بن محمود البابرتي المتوفى سنة ٧٨٦ ست وثمانين وسبعمائة وهو شرح بالقول أوله الحمد لله الذي أفاض أنواع الحكم الخ فرغ من تأليفه في رمضان سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة ونبه على ما ورد عليه من الاعتراضات وأشار إلى أجوبتها ويقال أن له حاشية على المطول أيضاً.

وشرح بهاء الدين أحمد بن علي بن (عبد الكافي) السبكي المتوفى سنة ٧٧٣ ثلاث وسبعين وسبعمائة سماه عروس الأفراح وهو شرح ممزوج مبسوط كالاطول أوله الحمد لله الذي فتق عن بديع المعاني الخ. وشرح محب الدين محمد بن يوسف (بن أحمد بن عبيد الدائم) المعروف بناظر الجيش الحلبي المتوفى سنة ٧٧٨ ثمان وسبعين وسبعمائة. وشرح جلال الدين رسولا بن أحمد (بن يوسف) التباني (الثيري) المتوفى سنة ٧٩٣ ثلاث وتسعين وسبعمائة. وشرح الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن الياس القونوي (الحنفي) المتوفى سنة ٧٨٨ ثمان وثمانين وسبعمائة وسماه التلخيص أوله الحمد لله الذي جعل العلماء لبديع لطفه الخ. وشرح محمد بن أحمد بن الموفق القيصري فرغ عنه في رمضان سنة ٧٦١ إحدى وستين وسبعمائة. وشرح الفاضل السيد عبد الله بن الحسن المعروف بنقره كار المتوفى سنة «٧٥٠» أوله الحمد لله الذي شهد الحوادث على أزليته الخ. وشرح العلامة الفاضل المحقق عصام الدين إبراهيم بن عربشاه الاسفرايني المتوفى سنة ٩٤٥ خمس وأربعين وتسعمائة وهو شرح ممزوج عظيم يقال له الأطول أوله الحمد لله على كل حال كما يستوعب مزايا الأفضال. وشرح محمد بن محمد (ابن محمد) التبريزي سماه نفائس التنصيص وهو شرح بقال أقول أوله الحمد لله الذي خلق الإنسان الخ وهو مؤخر عن السعد التفتازاني.

وشرح مسمى بتوضيح فتوح الأرواح أوله الحمد لله الذي أبدع الإنسان ببديع قدرته الخ وهو شرح كبير بالقول ذكر فيه أن جمال الدين أشار إلى تأليفه. وشرح أبياته للشيخ عبد الرحيم (بن أحمد العبادي) العباسي المتوفى سنة (٩٦٣ ثلاث وستين وتسعمائة) سماه معاهد التنصيص على شواهد التلخيص أوله الحمد لله الذي أطلع في سماء البيان أهلة المعاني الخ ذكر فيه معاني الأبيات وتراجم قائليها ووضع في كل فن ما يناسبه من نظائره الأدبية ومزج فيه الجد بالهزل وأهداه إلى أبي البقا محمد بن يحيى بن الجيعان ثم لخصه واقتصر على شرح الشواهد فقط. وشرح الشواهد أيضاً